نتانياهو في مهب الريح.. غانتس يريد رئاسة حكومة الوحدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنافسه بيني غانتس - أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بيني غانتس، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات البرلمانية، أنه يريد أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وقال رئيس حزب «أزرق أبيض»، قبل اجتماع مع كوادر حزبه للصحافيين: «الإسرائيليون يريدون حكومة وحدة، أريد أن أشكل هذه الحكومة على أن أتولى رئاستها». وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى تقدم تحالف أزرق أبيض بمقعدين على حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو، وذلك بعد فرز 97 في المئة من الأصوات.

ورداً على دعوة نتانياهو، غانتس لتشكيل حكومة وحدة، رفض حزب أزرق أبيض الإسرائيلي الوسطي، بزعامة بيني غانتس، عرضاً طرحه نتانياهو للمشاركة في حكومة ائتلافية تحت قيادته. وقال موشي يعلون، أحد القيادات البارزة في الحزب: «لن ندخل في ائتلاف يتزعمه نتانياهو».

وسخرت مصادر من حزب «أزرق أبيض»، من دعوة نتانياهو لتشكيل حكومة وحدة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصادر القول، إن هذه الدعوة لتشكيل حكومة وحدة، ما هي إلا حيلة إعلامية بائسة.

وتساءلت المصادر: «منذ متى يدعو الخاسرون الفائزين؟»، مؤكدة أن «أزرق أبيض» هو الذي سيشكل الحكومة.

وإثر ذلك، أعرب نتانياهو عن خيبة أمله، من رفض منافسه في الانتخابات عرضه بحث تشكيل حكومة وحدة، لكنه قال إنه يظل منفتحاً على الحوار. وكتب نتانياهو على «تويتر»: «أنا مندهش ومحبط من حقيقة أنه، حتى الآن، ما زال بيني غانتس يرفض دعوتي للقاء، عرضي بأن نجتمع ما زال قائماً يا غانتس، هذا ما يتوقعه المواطنون منا».

وبرزت الأحزاب العربية التي توحدت في الانتخابات تحت «قائمة مشتركة» كقوة مهمة، وأظهرت النتائج المعلن عنها، أنها حصلت على 13 مقعداً، لتصبح القوة الثالثة في البرلمان. وقد تسمح هذه النتيجة للأحزاب العربية بمنع نتانياهو من الاستمرار في المنصب، في حال قررت تأييد غانتس.

وحرصت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، على التذكير بأن يومين مرّا على الانتخابات العامة، دون أن يتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. إلى ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة إلى أوسلو، رفضه حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نتانياهو. وقال عباس للصحافيين، ردّاً على سؤال بشأن أي حكومة إسرائيلية مقبلة، يفضّل: «موقفنا هو: ضدّ نتنياهو».

Email