غضب متواصل ضد خطة نتانياهو لضم الضفة الغربية المحتلة

أوروبا ترفض تغيير حدود ما قبل 1967

فلسطيني يلوح بعلم بلاده خلال تظاهرة ضد الاحتلال في رام الله | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال موجة الإدانات والغضب الدولية مستمرة إزاء إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، حال إعادة انتخابه، حيث أكد الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967 .

كما أعربت كل من فرنسا وألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، عن قلقها إزاء تصريحات نتانياهو، داعية جميع الأطراف إلى التخلي عن أي إجراء ينتهك القانون الدولي ويشكل خطراً على حل الدولتين، وهو البيان الذي رحبت به حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كما استنكرت موريتانيا والمغرب وباكستان بشدة تصريحات نتانياهو.

لا اعتراف

وقال الاتحاد الأوروبي، إنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967 بما في ذلك القدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان.

وأضاف الاتحاد الأوروبي، أنّ سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، بما في ذلك في القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق، تقوض حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم.

في السياق، أعربت كل من: فرنسا وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، عن قلقها إزاء تصريحات نتانياهو بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة غور الأردن والجهة الشمالية من البحر الميت.

وأشارت الدول في بيان مشترك، إلى أنه في حال تم تنفيذ هذا الإعلان فسيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

ودعت الدول الأوروبية الخمس جميع الأطراف إلى التخلي عن أي إجراء ينتهك القانون الدولي ويشكل خطراً على حل الدولتين على حدود 1967 وسيجعل تحقيق سلام عادل ودائم أمراً صعباً.

ترحيب فلسطيني

ورحبت حركة فتح بموقف الدول الأوروبية الخمس الرافضة لتصريحات نتانياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال الناطق باسم الحركة جمال نزال، إن موقف الدول الخمس إزاء منهج نتانياهو في إقصاء فرص قيام الدولة الفلسطينية، مرحب به، في الوقت الذي نحض فيه على تقديم رد عملي من مثيل الاعتراف بدولة فلسطين.

استنكار شديد

من جهتهما، استنكرت موريتانيا والمغرب بشدة تأكيد نتانياهو لناخبيه بضم غور الأردن وشمال البحر الميت.

وأدانت الخارجية الموريتانية في بيان بشدة «تقسيط فلسطين أرضاً وشعباً وهوية، ثمناً للانتخابات الإسرائيلية»، كما أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية بياناً قالت فيه إن المملكة تعتبر تصريحات نتانياهو تصعيداً خطيراً وتلويحاً بخرق جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من شأنه تقويض كل الجهود الحثيثة الرامية لإيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي فيما أدانت باكستان، وبشدة، عزم نتانياهو فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن.

إلى ذلك، أصيب شاب بعيار ناري وآخر بعيار «مطاطي» شرق البريج وسط القطاع والعشرات بالاختناق أمس جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في المسيرات السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع شرق غزة.

Email