فوهة بركان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد وجود ما يقدر بمليون لغم في الأراضي اليمنية مشكلة كبيرة لأن إزالة ونزع هذه الألغام ليست بالعملية السهلة ولكنها تحتاج إلى جهود كبيرة ومبالغ مالية طائلة فضلاً عن توفير المعدات الفنية اللازمة والخبراء الذين يستطيعون القيام بهذه العملية الخطيرة.

فالوقوف على فوهة بركان، صار التعبير الأقرب لتوصيف الواقع الذي يعيشه اليمنيون والفرق المختصة في نزع الألغام. هؤلاء يسيرون حقيقة على فوهة بركان في ظل وجود هذا الكم الهائل من الألغام المنتشرة بطريقة عشوائية ومموهة على كامل التراب اليمني.

ونشر المكتب الإعلامي للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» تقريراً عن مخاطر الألغام قال فيه إن المآسي مستمرة في اليمن لا تنقطع، ففي كل لحظة تسقط ضحية بسبب هذه العلب التي طمرتها الميليشيا الحوثية بحقد للنيل من المدنيين، ومحمد علي عبد الكريم البالغ من العمر 55 عاماً ما هو إلا أحد هؤلاء الضحايا، حيث وافته المنية بعد أن فاجأه لغم أرضي زرعه هؤلاء المتمردون في أطراف قرية القهرة بمنطقة مريس شمال الضالع، وتسبب له في إصابات بليغة في أجزاء متفرقة من جسده بينما كان متوجهاً إلى وادي القرية.

Email