الجامعة العربية: الضغوط على «أونروا» تهدف لتصفية ملف اللاجئين

القضية الفلسطينية على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعقد اليوم الثلاثاء بالقاهرة أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث من المنتظر أن يبحث وزراء الخارجية العرب ثمانية بنود رئيسة في صدارتها القضية الفلسطينية، في حين أكدت جامعة الدول العربية أن الضغوط التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أغراضها واضحة ومكشوفة للجميع وأنها ترمي إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وتناقش اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران بحسب جدول الأعمال تقريراً أعدته الأمانة العامة للجامعة العربية حول متابعة تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية سياسياً واقتصادياً وإعلامياً. كما أعدت مشروع بيان حول هذا الموضوع، وكذلك مشروع قرار لرفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورتهم الجديدة ضمن بند «التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية».

رفض عربي
على صعيد آخر، شددت جامعة الدول العربية على رفضها المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني أو تقويض التفويض الأممي الممنوح للأونروا، كما هو منصوص عليه في قرار إنشائها عام 1949.
ودعت الجامعة جميع دول العالم إلى الاستمرار في دعم (أونروا) وذلك في التصويت الذي سيجري في الأمم المتحدة في نوفمبر المقبل لتجديد تفويض الوكالة.

جاء ذلك خلال استقبال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة بيير كرينبول المفوض العام لـ(أونروا)، حيث أطلعه الأخير على مستجدات الأزمة التي تواجهها الوكالة.
وعبر أبو الغيط خلال اللقاء لكرنيبول عن دعمه الكامل لمهمته مُعرباً عن تقديره الخاص لقيادته للوكالة في هذه الظروف الصعبة، وإصراره على الاستمرار في خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مُضيفاً أن الضغوط التي تتعرض لها الوكالة أغراضها واضحة ومكشوفة للجميع وأنها ترمي إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

قرار تعسفي
يأتي هذا في وقت، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، قراراً يجيز لسلطات الاحتلال استمرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين.
وبحسب هذا القرار المخالف لأسس القانون الدولي، تعطى لقوات الاحتلال صلاحية احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بغرض التفاوض. ونددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية.

إلى ذلك،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 12 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية.
وفي توقيت متزامن توغلت أربع جرافات أخرى شرق بلدة جحر الديك شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف مشابهة بغطاء من طائرات الاستطلاع.
وتشهد الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة عمليات توغل شبه مستمرة.

Email