مُعارض إيراني لـ « البيان »: طهران سبب إطالة الأزمة في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المعارض الإيراني، موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن مليشيا الحوثي الإيرانية أداة إيرانية، وإن كفَّ يد إيران عن اليمن سينهي الأزمة هناك بسرعة كبيرة، لصالح عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي عبر إنهاء الانقلاب.

وقال أفشار، في تصريحات لـ «البيان»، إن زيارة وفد حوثي لإيران الشهر الماضي، ولقاء المرشد الإيراني، يظهر مرة أخرى أن «هذا النظام هو المصدر والمنبع الأساسي لنشر الحروب والأزمات في المنطقة»، مشيراً إلى أنه «إذا تم قطع يد هذا النظام من اليمن، فإن الحرب ستنتهي في اليمن بسرعة، ولن يكون لمليشيا الحوثي ولا حزب الله ولا الحشد الشعبي أي وجود بدون النظام الإيراني».

وأضاف: إن «الموقف المهزوز والمتهالك للنظام الإيراني بسبب الانتفاضات الشعبية والسياسة الأمريكية الحاسمة ضد سياسات نشر الحروب وتعديات طهران في المنطقة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة للنظام، أقلقت مضاجع مرتزقته».

وفي معرض حديثه مع «البيان»، أضاف أفشار: «تسعى إيران لتقديم الطمأنينة والأمل لمليشيا الحوثي، وأن الوضع الداخلي المنفجر لن يؤثر في الدعم المعنوي المقدم لهم من قبل النظام الإيراني».

ودان أفشار تدخلات إيران في دول المنطقة، قائلاً: «شددت المقاومة الإيرانية مراراً وتكراراً على الانتهاك المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2216، بحظر إرسال الأسلحة إلى اليمن من قبل طهران، وأصرت على ضرورة اتخاذ إجراء دولي حاسم في هذا الصدد».

وفي ختام حديثه، قال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «إن الدعم الإيراني المستمر لمليشيا الحوثي يظهر ضرورة اتخاذ سياسة حاسمة ضد هذا النظام، والعمل الفوري على طرد قوات النظام الإيراني، بما في ذلك قوات الحرس وفيلق القدس الإرهابي ومرتزقته ومليشياته من دول المنطقة، بخاصة العراق وسوريا واليمن، وذلك تحت عنوان، السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة».

Email