المبعوث الأممي يستهدف تسريع الحل السياسي في سوريا
حرّك المبعوث الأممي للأزمة السورية، غير بيدرسون، المياه الراكدة مجدداً حول اللجنة الدستورية، بزيارة لأطرف النزاع في سوريا، إذ أجرى مشاورات مع إيران، فيما أجرى مباحثات مع تركيا التي تسيطر على المعارضة السورية، وسط محاولات لإيجاد صيغة مناسبة لعقد اجتماع اللجنة الدستورية.
ووفق مصادر مطلعة، فإنّ بيدرسون الذي سيزور دمشق قريباً لعقد مشاورات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في محاولة الوصول لمقاربات جديدة في اللجنة الدستورية، من شأنها إطلاق العملية السياسية.
وأكدت المصادر، أنّ اللجنة الدستورية ستنعقد نهاية الشهر الجاري، بعد توافق الدول المعنية بالأزمة السورية، إلا أنّ واشنطن غير متحمسة للجنة، فيما يحاول المبعوث الأممي تذليل العقبات.
إلى ذلك، بدأت تحركات سياسية من الأحزاب السياسية السورية، تزامناً مع المساعي الأممية للحل السياسي، في ظل تقدم الجيش السوري على الأرض وهزيمة الفصائل المسلّحة في ريفي حماة وإدلب. وبحث نائب وزير الخارجية الروسي، وممثل الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف مع رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا في روسيا آخر مستجدات اللجنة الدستورية السورية المعنية بتغيير الدستور، والمزمع إعلانها أواخر الشهر الجاري. وتناول الطرفان، الحل السياسي في سوريا وفق مخرجات «مؤتمر سوتشي» وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية.
