الاحتلال يقمع مسيرة كفر قدوم ويسقط 3 جرحى

شهيدان فلسطينيان وعشرات الجرحى في مسيرات العودة

شبان فلسطينيون يجلون جريحاً سقط برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات، إثر قمع الاحتلال مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزّة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الطفل علي سامي علي الأشقر «17 عاماً» شمالي قطاع غزة، فيما لم تعرف هوية الشهيد الآخر، فيما أصيب 76 آخرون منهم 38 مصاباً بالرصاص الحي.

وشارك آلاف الفلسطينيين عصر أمس في جمعة «حماية الجبهة الداخلية»، استجابة لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي دعت أهالي قطاع غزة للمشاركة الجماهيرية الحاشدة. وانتشر العشرات من جنود الاحتلال بمحاذاة مخيمات العودة الخمسة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الأجواء.

وشدّدت هيئة كسر الحصار، على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة، رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، فضلاً عن رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة والمستمر منذ 13 عاماً. وأكدت الهيئة، سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية الحق في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار عن غزة.

قمع مسيرة

إلى ذلك، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع الاحتلال، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً والتي انطلقت تنديداً باقتحام نتانياهو للحرم الإبراهيمي في الخليل. وذكرت مصادر محلية مطلعة، أنّ جنود الاحتلال حاولوا نصب كمين في منازل مهجورة وعند اكتشافه من قبل الشبان أطلق الجنود وابلاً كثيفاً من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بجروح متفاوتة عولجوا ميدانياً من قبل طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكّدت المصادر، أنّ جنود الاحتلال لاحقوا الشبان بين المنازل السكنية بعد اكتشاف كمينهم، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وأجبروهم على الهرب والانسحاب من دون اعتقالات.

Email