دعوة «هندوراس» و«ناورو» للتراجع عن خطوتيهما بشأن القدس

فلسطين: ضم أجزاء من الضفة يعيد الصراع لمربعه الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي، جمهوريتي «هندوراس» و«ناورو» بمراجعة موقفهما بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.وعبر رئيس البرلمان العربي، في بيان أمس، عن رفضه التام لقرار جمهورية «هندوراس» بافتتاح مكتب تجاري يحمل صفة دبلوماسية في القدس المحتلة، وقرار جمهورية «ناورو» الاعتراف بالقدس عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال.

وأكد أن هذه القرارات والإجراءات غير المسؤولة تمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي، ويرفضها الشعب العربي رفضاً قاطعاً، وأن أية قرارات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة ليس لها أي أثر قانوني، وهي لاغية وباطلة، وطالب بمراجعتها وإلغائها من قبل الدولتين امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واحتراماً لعلاقاتهما مع الدول العربية والإسلامية.

في سياق آخر، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله، بأن «حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو) عن ضم أجزاء من الضفة الغربية كلام خطير، ويعيد الصراع على فلسطين إلى مربعه الأول إذا ما قام بذلك». وكرد على ذلك، طالب اشتية الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

إلى ذلك، تظاهر العشرات معظمهم من النساء أمام مجلس الوزراء مطالبين بتعديل القوانين المعمول بها لتوفير الحماية للمرأة بعد وفاة شابة قبل عدة أيام في ظروف لم تتضح بعد، تحولت إلى قضية رأي عام.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي سُمح لها بالوصول إلى أمام المبنى الذي تعقد فيه الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي، لافتات تطالب بإقرار قوانين جديدة لحماية الأسرة والمطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة الشابة إسراء غريب‭ ‬(21 عاماً).

Email