مقتل فتاة إسرائيلية في هجوم شمال غرب رام الله

122 جريحاً برصاص الاحتلال في غزة

متظاهرون فلسطينيون خلال مشاركتهم بمسيرات العودة في قطاع غزّة | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قمع الاحتلال مسيرات العودة في قطاع غزّة، ما أسفر عن إصابة 122 فلسطينياً بجروح، وأطلق جنود إسرائيليون النار على فلسطيني بزعم محاولته عبور الحدود، وقتلت فتاة إسرائيلية في هجوم بقنبلة محلية الصنع قرب مستوطنة دولف شمال غرب رام الله.

وأصيب 122 فلسطينياً بنيران قوات الاحتلال، أمس، خلال مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة في غزة، أنّ الطواقم الطبية تعاملت مع 122 مصاباً بجراح مختلفة منها 50 بالرصاص الحي من قبل الاحتلال، إلى جانب إصابة ثلاثة مسعفين خلال الجمعة الـ 71 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. ووصل آلاف الفلسطينيين إلى خمس نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الحادية والسبعين بعنوان «لبيك يا أقصى».

استمرار مسيرات

وأكّدت الهيئة العليا لمسيرات العودة، حرصها على سلامة المشاركين في مخيمات العودة وتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني وقوع الإصابات نتيجة جرائم الاحتلال. وحملت الهيئة في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أي اعتداء على المسيرات الشعبية السلمية.

ودعت الهيئة، الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة 72 لمسيرات العودة بعنوان «جمعة الوفاء للشهداء»، مؤكّدة على استمرار مسيرات العودة قدماً كأداة وطنية سلمية شعبية فاعلة بيد الجماهير المنتفضة ودرساً تكتبه الجماهير بوعيها لكل الشعوب الحية.

وشدّدت الهيئة على أنّ استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار أداة كفاح جماهيرية للتصدي للاحتلال ولمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وحماية الحقوق بالعودة لفلسطين. إلى ذلك، انتشر عشرات القناصة الإسرائيليين على طول الحدود، فيما وضع جيش الاحتلال المزيد من السواتر الترابية.

وأطلقت قوات الاحتلال النار، ليل الخميس الجمعة، على فلسطيني بزعم محاولته عبور الحدود في غزة، ما أدى إلى إصابته بجروح. وزعم جيش الاحتلال، أنّ الفلسطيني حاول عبور سياج حدودي في شمال القطاع، مشيراً إلى أنّ الجنود توجهوا نحوه وعبروا السياج الأمني وأصابوه.

مقتل فتاة

قتلت فتاة إسرائيلية، وأصيب والدها وشقيقها، أمس، في هجوم بقنبلة محلية الصنع في الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الانفجار ناجم عن هجوم بقنبلة يدوية، بالقرب من مستوطنة دولف شمال غرب رام الله. وأوضح مسؤولون إسرائيليون، أن الهجوم وقع بالقرب من نبع مياه يستخدمه إسرائيليون وفلسطينيون في المنطقة أيضاً كمسبح. وتم نقل الجريحين إلى مستشفى في القدس بالمروحية.

وذكر صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ قوات إسرائيلية انتشرت في أنحاء المنطقة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المكان، وتقوم بعمليات تدقيق وتفتيش في السيارات المارة. وأشار الصحافيون، إلى أنّ القوات الإسرائيلية دخلت قرية بيتونيا الفلسطينية غرب رام الله وقامت بمصادرة كاميرات من المحلات والبيوت للحصول على صور. وتخللت عمليات البحث مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود للاحتلال.

Email