عشرات القتلى في صفوف الميليشيات جنوبي طرابلس الليبية

الجيش الليبي- أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الليبي، أمس، مقتل 15 عنصراً من ميليشيات الوفاق، وتدمير 12 آلية جنوبي العاصمة طرابلس. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان، إن عدداً من الميليشيات، بينهم الإرهابي أسامة الجويلي، ومرتزقة تشاديون وميليشيا يطلق عليها فرسان جنزور، وكلها تابعة لحكومة فايز السراج، تحاول منذ فترة تحشيداً عسكرياً كبيراً للهجوم على قوات الجيش المتمركزة بمنطقة السبيعة جنوب العاصمة لقطع الإمدادات القادمة من ترهونة وتطويق المدينة الداعمة للجيش.

وأوضح البيان أن قوات الجيش الليبي استعدت لهم وسهلت تقدمهم، وتم استدراجهم إلى أماكن تحت سيطرة نيران القوات المسلحة، وصدرت الأوامر بإطلاق النار واستهدافهم، ما أسفر عن تكبّد الميليشيات خسائر فادحة في العناصر والعتاد، ولاذ الباقون بالفرار، فيما سيطرت قوات الجيش الليبي على مراصدهم ومواقعهم، التي كانوا يتمركزون فيها قبل قيامهم بالهجوم.

صد هجوم

وفي محور مواجهات آخر، قال المنذر الخرطوش، المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة، إن قوات الجيش تمكنت، من صد هجوم للجماعات الإرهابية على تمركزات الجيش بمحور كاريزما جنوب العاصمة طرابلس. وأشار إلى تكبد الميليشيات خسائر كبيرة بعد استهداف آلياتهم بمدفعية الهاون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم لم يحددهم.

وفي وقت سابق، أكد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن الميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولفت إلى أن الجيش الآن يبسط سيطرته الكاملة على ليبيا بعد تدمير أماكن مواقع انطلاق الطيران التركي المسير وغرف عملياته، منوهاً بتنفيذ سلاح الجو ضربة على الميليشيات في السبيعة وسقوط 10 قتلى ونحو 18 جريحاً منهم.

بدوره، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق العسكري باسم الجيش الليبي، أن القوات المسلحة استطاعت طرد المجموعات الإرهابية من محور العزيزية. وكشف المسماري، في مؤتمر صحافي في بنغازي، أن القوات تمكنت من إخراج العصابات المسلحة من منطقة العزيزية، بعد أن تم استدراجهم لنقاط التدمير، وتم التعامل معهم بواسطة سلاح الجو وتدمير 10 سيارات مسلّحة.

دعم أمريكي

أعربت الولايات المتحدة عن دعمها المستمر للجهود التي تقودها الأمم المتحدة، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل سياسي تفاوضي يعزز الرخاء والأمن والاستقرار لجميع الليبيين.

Email