قرقاش: الأولوية الآن التصدي للانقلاب الحوثي

التحالف: الحدود السعودية مقبرة للمعتدين

جنود سعوديون على الحدود مع اليمن | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الحوار الدائر حول اليمن وجنوبه يجب أن يكون حصيلة حوار يمني يتم في سياق الحل السياسي.

وأن الأولوية الآن هي التصدي للانقلاب الحوثي، في وقت أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ستكون مقبرة لمن يحاول الاعتداء عليها، وأن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعرِّض أمن الطاقة العالمي للخطر، مؤكداً تشكيل لجنة إماراتية سعودية للإشراف على انسحاب الوحدات العسكرية من المنشآت في عدن.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على «تويتر» إن «الحوار الدائر حول اليمن وجنوبه بين مجموعة من المثقفين الذين نحترمهم مهم ويعبر عن اهتمام خليجي بمستقبل المنطقة واستقرارها. وأضاف معاليه: «يبقى أن القرار يجب أن يكون حصيلة حوار يمني وأن يتم في سياق الحل السياسي الذي ننشده جميعاً، والأولوية الآن هي التصدي للانقلاب الحوثي».

في الأثناء، أكد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن هناك تهديداً واضحاً لميليشيا الحوثي للملاحة جنوب البحر الأحمر، بالتزامن مع عمليات للميليشيا وتنظيم داعش في اليمن.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي، أمس، أن ميليشيا الحوثي تعرّض أمن الطاقة العالمي للخطر باستهدافها حقل الشيبة، لافتاً إلى أنه تم إسقاط طائرة حوثية مسيّرة في منطقة آهلة بالسكان في عمران، فضلاً عن استمرار العمل على تدمير طائرات مسيّرة للميليشيا الحوثية في أجواء اليمن.

وأوضح أن ميليشيا الحوثي أطلقت في 20 يونيو الماضي صاروخاً باليستياً من داخل مقر جامعة بصنعاء وسقط على الأعيان المدنية بمحافظة الجوف. وأكد المالكي أن الحدود السعودية ستكون مقبرةً لمن يحاول الاعتداء عليها، مشيراً إلى أن النظام الإيراني يمارس الإرهاب ويدعم التنظيمات الإرهابية في لبنان وسوريا واليمن والعالم أجمع.

التهدئة في عدن

وشدد على استمرار عمليات التحالف لدعم استقرار اليمن وإعادة الشرعية وتحرير جميع المدن اليمنية من أي وجود للميليشيا والجماعات المتطرفة والعمل على دعم التنمية والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني. وقال المالكي إن ما حدث من تصعيد في عدن كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت لمستوى خطير.

وبيّن أن قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع المكونات السياسية والاجتماعية كافة والحكومة اليمنية الشرعية للتهدئة والانخراط في الحوار وتحكيم العقل والمنطق.

وثمّن الناطق الرسمي باسم التحالف عالياً قبول المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية الشرعية بالحوار القادم الذي جاء وفق عمل مشترك من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وعلى إثر ذلك قام فريق من قيادة القوات المشتركة للتحالف من المملكة والإمارات بتشكيل لجنة مشتركة للإشراف على انسحاب القوات العسكرية للمجلس الانتقالي من الوحدات والمقار التي تم السيطرة عليها.

Email