خلال استقبال اشتية 37 عضواً من الكونغرس الأمريكي

فلسطين تطالب بمرجعية واضحة للسلام

قوات الاحتلال تفرض إجراءات قمعية تحول دون تنقل الفلسطينيين في الخليل | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن أي عملية سلام تحتاج إلى مرجعية واضحة بالنسبة لنا ويجب أن تكون وفق الشرعية والقانون الدولي، ويجب أن تكون هناك إجراءات لبناء الثقة ما بين كل الأطراف وأهمها وقف الاستيطان وجدول زمني لإنهاء الاحتلال.

وأضاف اشتية خلال لقائه مع 37 عضواً من الكونغرس الأمريكي أمس بمدينة رام الله أن «العملية السياسية السلمية بدأت في مدريد منذ 28 عاماً» ولا يعقل حتى الآن ألا يتم التوصل إلى سلام...ان شعبنا الفلسطيني تواق للسلام المبني على الحق والعدل والحوار في إسرائيل الآن هو بين معسكر ضم أراضي الضفة الغربية ومعسكر ابقاء الأمر الواقع بينما معسكر السلام تآكل واندثر».

يأتي هذا في وقت صرح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات بأن الرئيس دونالد ترامب لم يقرر بعد ما إذا كان سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل، وأعرب المبعوث عن أمله في أن تتوصل الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، قال جرينبلات إن الولايات المتحدة لا تتطلع لتغيير النظام في السلطة الفلسطينية إلا أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تجنب أي تعامل مع حركة حماس.
ميدانياًً، أصيب، أمس، شاب فلسطيني وزوجته برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام غرب قرية زيتا شمال طولكرم.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال الموجودين في محيط البوابة التي تغلق الجدار أطلقوا النار صوب الشاب وزوجته أثناء مرورهما بالقرب منها، ما أدى إلى إصابتهما.

دعوة كويتية
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، أن الاعتداءات «الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المصلين في باحات المسجد الأقصى صبح عيد الأضحى المبارك يثبت مجدداً سقوط دعوات السلام الزائفة ومشاريع التسوية الفارغة مع كيان محتل لا يعرف إلا منطق البطش والقوة».

ودعا الغانم إلى ضرورة تحرك عربي وإسلامي ودولي شامل وواسع يستهدف كل المنابر والمنتديات السياسية والحقوقية والثقافية لتشكيل ضغط حقيقي على هذا الكيان المحتل.

Email