استطلاع «البيان»: معارك إدلب حرب استنزاف طويلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

كشفت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابيها في «تويتر» و«فيسبوك» أن تصاعد المعارك في إدلب يأتي ضمن حرب استنزاف طويلة، وهو ما أكده 57% من المستطلعة آراؤهم في الموقع و62% في «تويتر» و47% في «فيسبوك» في حين اعتبر 43% في الموقع أن تصاعد هذه المعارك تأتي ضمن اتجاه حكومي للحسم، وهو ما أيده أيضاً 38% من المستطلعة آراؤهم في «تويتر» و53% في «فيسبوك».

ملف نهائي

ويقول المفكر والخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء سمير فرج لـ«البيان» إن حسم ملف إدلب أمر حتمي ووشيك، سواء تم ذلك سريعاً مع تصاعد المعارك هناك أو طال لفترة أطول من ذلك، لكن الملف برمته محسوم، وهناك رغبة واتجاه لإنهائه عملياً، وليس هو الملف النهائي أو الأخير في حسم الأزمة السورية وإنهائها بصفة عامة. بدوره، يرى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة المصرية، اللواء نصر سالم، أن «هناك اتجاهاً حكومياً للحسم في إدلب بأي شكل من الأشكال، وهو اتجاه تسانده روسيا أيضاً الحكومة السورية لديها رغبة حقيقية في استكمال السيطرة على كل الأراضي السورية، لكن في الوقت نفسه تبقى هنالك إشكاليات خاصة ترتبط أساساً بالأطراف الخارجية التي تعيق حل الأزمة، وتتسبب في إطالة أمدها».

مشكلة حقيقة

ويعتقد الخبير الاستراتيجي المصري، أن «الروس لدى مساندتهم للحكومة السورية من أجل استعادة إدلب، هم ربما يكونون الأكثر صدقاً في الرغبة في حل مشكلة إدلب والأزمة السورية برمتها، لاسيما أن إدلب في شمال سوريا تضم كل الجماعات المسلحة المعارضة وتعتبر المعقل الأخير لهم، لكن روسيا في الوقت ذاته لا تريد الضغط على تركيا أو خسارتها، تماماً كما الأمريكان الذين اتفقوا مع تركيا على الحزام الأمني في الشمال، وفي الوقت نفسه لا يريدون خسارة الأكراد، وهي المشكلة الحقيقية التي يواجهها الشمال السوري».

Email