98 مترشحاً والإعلان عن قائمة المقبولين لخوض الاستحقاق الأربعاء

الشاهد يقدّم ملف الترشّح ولن يستقيل من رئاسة الحكومة

الشاهد يصافح أحد مناصريه بعد تقديم ملف ترشّحه للانتخابات | اي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم 98 مرشحا ملفاتهم للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة المقررة الشهر المقبل وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات غلق باب الترشح أمس، على أن يتمّ الإعلان عن قائمة المرشّحين المقبولين في موعد أقصاه الأربعاء المقبل.

وتتولّى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الإعلان عن المرشّحين المقبولين بشكل نهائيّ بعد انقضاء الطعون وفي موعد لا يتجاوز 31 أغسطس الجاري. ومن المنتظر انطلاق الحملة الانتخابية في الثاني من سبتمبر المقبل، وتستمر حتى 13 سبتمبر.

وأودع رئيس الحكومة، ورئيس حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد، أمس، ملف ترشّحه لدى المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في البحيرة، بتزكية 30 نائباً برلمانياً، معلناً أنه سيواصل مهامه على رأس الحكومة ولن يقدم استقالته.

رفض استقالة

وأكّد الشاهد أنّ من يدعوه للاستقالة يريد تأجيل الانتخابات، مشيراً إلى أنّ استقالته تعني استقالة كامل الحكومة، وأنّ البلاد في حالة طوارئ وحرب ضد الإرهاب وفي موسم السياحة وعلى أعتاب إعادة فتح المدارس. واعتبر الشاهد أنّ الاستقالة في هذه الظروف تعني هروباً من المسؤولية.

وأوضح الشاهد أنّه سيخوض غمار الانتخابات على غرار بقية المرشّحين، في ظل عدم وجود موانع قانونية تحول دون ترشّحه وهو رئيس للحكومة.

مزاعم تدرّج

كما تقدم رئيس البرلمان بالإنابة، ونائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو بملف ترشحه، بتزكيات من نواب البرلمان. وقال مورو، إن النهضة تأخرت في خوض انتخابات الرئاسة، لأنها أرادت التدرج في المشاركة السياسية. وكشف مورو، عن أنه سيستقيل من الحركة حال فوزه في الانتخابات، مشدداً على أن المرشح للرئاسة لا يدعو لبرنامج حزبه بل يتكلم بلغة جامعة لكل الأطراف.

وأشار إلى أنّ النظام السياسي القائم في تونس أعطى صلاحيات رمزية لرئيس الجمهورية، مضيفاً أنّ صلاحيات الحكومة التونسية وفق القانون تفوق 85 من المهام التنفيذية. ولفت إلى أنّ النهضة كانت تدعم رئيس الحكومة يوسف الشاهد في خصومته مع رئيس الجمهورية، إلّا أنّ الشاهد اليوم لا يحتاج دعم النهضة لأن لديه حزباً يدعمه، على حد قوله.

حقوق مرشّح

بدوره، أودع رئيس حزب حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، ملف ترشّحه للانتخابات الرئاسية، بتزكيات شعبية، وسط حضور عدد من أنصاره وأنصار حزبه أمام المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وقال مرزوق، إنّ ترشحه لهذا المنصب يعتبر حقاً من حقوقه، مضيفاً: «أملك من الكفاءة بحكم تجربتي السياسية، ما يمكنني من الترشّح، أنا أمثّل جيلاً يناضل سياسياً منذ 40 عاماً، كما أمثّل الطموح والنجاح لمن يطلبون العدالة الاجتماعية».

وينتظر أن يحتد التنافس بين كل من عبد الكريم الزبيدي، والإعلامي ورجل الأعمال نبيل القروي المرشح عن حزب قلب تونس، وزعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، ومرشح الإخوان عبد الفتاح مورو، فضلاً عن رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.

Email