تركيا تلوّح: «منطقة آمنة» أو نجتاح شمال سوريا

Ⅶ مسعفون ينتشلون طفلاً بعد القصف على معرة النعمان | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مصادر مطلعة لـ«البيان» إن التحركات التركية اتسعت في الآونة الأخيرة على الحدود مع سوريا، فيما عززت دوريات التحالف الدولي من انتشارها في الجهة السورية تحسباً لأية عمليات عسكرية من الجانب التركي، حيث جددت تركيا أمس تهديدها بشن عدوان داخل الأراضي السورية.

وبينما تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات السورية في الرياض، من أجل بحث المسارات السياسية بعد التسهيلات التي حققها المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون حول اللجنة الدستورية، يقوم المبعوث الأمريكي جيمس جيفري بمشاورات في أنقرة من أجل حسم ملف «المنطقة الآمنة».

وقال عضو في هيئة التفاوض بالرياض لـ«البيان»، إن هذا الاجتماع يأتي في فترة حرجة، خصوصاً بعد الحديث عن تسوية شاملة للأزمة.

مساع

ويسعى المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى نزع فتيل الأزمة بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إذ بدأت تركيا في اليومين الماضيين بحشد عسكري على الحدود مع سوريا. ويبحث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني مع مسؤولين أمريكيين تطورات الأوضاع على الشريط الحدودي.

قصف سوق

ونفى الجيش الروسي القيام بأي غارات جوية أمس، استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد في وقت سابق بمقتل 23 شخصاً جراء قصف طائرات حربية روسية.

Email