إثيوبيا تحبط مؤامرة قطرية لإفشال مشاورات السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحبطت إثيوبيا مؤامرة قطرية لإفشال المشاورات السودانية التي تستضيفها.وتدخلت مفوضية الاتحاد الإفريقي وأثنت السلطات الإثيوبية عن قرارها بطرد نائب رئيس تحالف قوى نداء السودان رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم التي أمرته أمس بمغادرة أراضيها هو ووفد حركته المشارك في اجتماعات قوى إعلان الحرية والتغيير المنعقدة بأديس أبابا لبحث الانتقال السياسي في السودان، في وقت كشف القيادي بالحرية والتغيير وجدي صالح عبده لـ «البيان» عن توصّل الاجتماعات لاتفاق بشأن القضايا السياسية فيما لا يزال النقاش مستمراً حول خطوات تحقيق السلام.

وكشفت مصادر مطلعة لـ «البيان» أن السبب وراء قرار السلطات الإثيوبية بترحيل إبراهيم يعود إلى تلبيته دعوة عشاء في السفارة القطرية بأديس أبابا، وقالت المصادر إن إبراهيم ووفده وقيادات بقوى الحرية والتغيير زاروا سفارة قطر تلبية لدعوة عشاء منها.

ترحيل

وكانت السلطات الإثيوبية أمرت أمس بترحيل رئيس حركة العدل والمساواة، وأخذته إلى المطار تمهيداً لترحيله، قبل تدخل مفوض الاتحاد الأفريقي بإقناع السلطات الإثيوبية بالعدول عن قرارها.

وقالت حركة العدل والمساواة إن السلطات الإثيوبية شرعت في إجراءات إبعاد إبراهيم والوفد المشارك معه، وبدأت في عملية نقلهم إلى المطار، إلا أن تدخل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى الفكي والوسيطين الإفريقي محمد الحسن لباد والإثيوبي محمود درير، أدى إلى إبطال عملية الإبعاد.

التحاق

وقال المتحدث باسم تحالف قوى نداء السودان خالد بحر في بيان إن القيادي بالجبهة الثورية ونائب رئيس نداء السودان التحق برفاقه قادة الجبهة وقوى إعلان الحرية والتغيير بعد أن تم تدارك سوء الفهم مع السلطات الإثيوبية. وأكد تواصل المشاورات.

في غضون ذلك تسلم النائب العام السوداني المكلف عبدالله أحمد عبدالله أمس، التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة التي وقعت في الثالث من يونيو الماضي وراح ضحيتها أكثر من 100 قتيل ومئات المصابين، وأكد النائب العام أنه سيكشف عن تفاصيل التحقيق عقب الاطلاع على التقرير، وتعهّد بتنفيذ كل التوصيات التي تضمنها التقرير.

Email