موقع أمريكي: طرد الحزب من الدولة اللبنانية هو الحل

الأرجنتين تصنّف حزب الله إرهابياً وتجمّد أصوله

دمار كبير وأرتال ضحايا خلّفها التفجير الإرهابي في بوينس آيرس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

صنّفت الأرجنتين، حزب الله، منظّمة إرهابية، وأمرت بتجميد أصوله، فيما شدّد كاتب أمريكي على أنّ الحل يكمن في طرد الحزب من الدولة اللبنانية.

وأمرت السلطات في الأرجنتين، أمس، بتجميد أصول جماعة حزب الله في البلاد، وصنفت الجماعة اللبنانية، التي تلقي عليها باللوم في هجومين على أراضيها، فعلياً منظمة إرهابية. وجاء إعلان الأرجنتين في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير بمركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس أدى إلى مقتل 85 شخصاً. وتلقي الأرجنتين باللوم في الهجوم على إيران وحزب الله.

إلى ذلك، استهل الكاتب الصحافي الأمريكي، جوزيف بودر، مقالته بمجلة «Front Page»، بتساؤل عما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقوم بتوجيه ضربة قاصمة إلى حزب الله اللبناني؟.

وقال بودر إنّ حزب الله الإرهابي كان يحكم خناقه على دولة لبنان، نظراً لما كان ينهال عليه من إمدادات ضخمة من أموال وأسلحة من إيران، وأحياناً من أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومن ثم فقد هيمن على الحياة السياسية في لبنان بل حلَّ محل جيشها.

ويختتم بودر المقال قائلاً: «الأمر ينتهي دائماً بالمساعدات الأمريكية للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني إلى دعم حزب الله، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تضع شرطاً لتقديم هذه المساعدات أن يتم البتر الكامل لأذرع حزب الله في السلطة، وهو الأمر الذي يبدو مستبعداً في الوقت الراهن».

عقوبات

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران، ما أدى لتجفيف جزء كبير من تمويله، وأسفر عن تخفيضات في مرتبات مقاتلي حزب الله، الذين تم منح بعضهم إجازات أو أحيلوا إلى الاحتياط، بحيث يتقاضون الآن رواتب أقل، أو لا يتلقون أية رواتب على الإطلاق.

فضلاً عن خضوع قناة المنار الناطقة الرئيسية بلسان حزب الله، هي الأخرى لعمليات تخفيض ميزانيتها، ما يجبرها على طرد العاملين. ووفق تقرير حنين غدار، المحلل السياسي بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في مارس الماضي، بدأ مقاتلو حزب الله وعائلاتهم يشكون من توقف الأجور، فيما يعد تطوراً غير مسبوق.

أجندة خبيثة

في غضون ذلك، ذكرت شبكة «بلومبيرغ نيوز»، الأسبوع الماضي، أنّ وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت عقوبات على مسؤولي حزب الله بسبب ما سمَّته «أجندة خبيثة» لتقديم الدعم إلى الحرس الثوري الإيراني. وأضافت الخزانة الأمريكية، أسماء كل من أمين شري ومحمد رعد، وهما عضوان في البرلمان اللبناني، ووفيق صفا، وهو مسؤول أمني، إلى القائمة السوداء، بسبب العمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

Email