تحذيرات من مخاطر تفاقم أزمة نقص الأدوية في غزّة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّرت أوساط حقوقية فلسطينية في غزة، أمس، من مخاطر تفاقم أزمة نقص الأدوية في المستشفيات الحكومية على حياة سكان القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ 12 عاماً.

وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان، عن قلقه البالغ من تهديد أزمة نقص الأدوية حياة آلاف المرضى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج. وناشد المركز السلطة الفلسطينية، بإمداد مستشفيات القطاع بالأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى، مشيراً إلى أنّ أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية تفاقمت على نحو شديد، وباتت تشكل خطورة على حياة المرضى.

ونقل المركز عن مصادر وزارة الصحة في غزة، أنّ 25 صنفاً فقط من أصل 65 صنفاً من قائمة الأدوية التخصصية لمرضى الأورام تتوفر في مستودعاتها، ما يعني وقف البروتوكولات العلاجية لنحو 8000 مريض في القطاع، فضلاً عن النقص الشديد في الأدوية المخصصة لمرضى الكلى، وأقسام الولادة، والمرضى النفسيين. وذكر أن علاج مرضى الغسيل الكلوي وعلاج مرضى زراعة الكلى غير متوفر في مستشفيات قطاع غزة، الأمر الذي يهدد حياة ألف من مرضى الغسيل الكلوي في القطاع. وأضاف أن الأدوية المخصصة للسيدات في أقسام الولادة، والأدوية المخصصة للمرضى النفسيين، والأدوية المخصصة لتشنجات الأطفال غير متوفرة في مستشفيات القطاع.

وناشد المركز الحقوقي السلطة الفلسطينية، تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لضمان توريد الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة للمرافق الصحية في قطاع غزة، للتخفيف من معاناة المرضى في مشافي القطاع، داعياً إلى التنسيق بين دوائر وزارة الصحة الفلسطينية في كل من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.

Email