قتلى وجرحى في قصف إيراني وتركي على كردستان العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

تناوبت كل من إيران وتركيا على شن هجمات عدوانية على الأراضي العراقية، مستهدفتين العراقيين الأكراد. وأصدرت حكومة إقليم كردستان، أمس، بياناً بشأن القصف المدفعي الإيراني الذي طال مناطق داخل حدود الإقليم، ما أودى بحياة مواطنة وإصابة اثنين آخرين بجروح، كما قُتل شخصان أحدهما يبلغ من العمر 14 عاماً في وقت سابق أمس، وأصيب آخر من عائلة واحدة نتيجة القصف المدفعي الذي شنّته قوات الحرس الثوري الإيراني على المنطقة الجبلية على حدود محافظة أربيل شمالي العراق، حيث يعتقد بوجود مواقع للقوات الكردية الإيرانية المعارضة للنظام.

وذكرت الحكومة، في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني قصف المناطق الحدودية داخل حدود إقليم كردستان بالمدفعية، ما أسفر عن مقتل مواطنة وجرح اثنين آخرين من أسرة واحدة، إضافة إلى القصف السابق الذي قُتل وأصيب فيه ثلاثة من عائلة واحدة.

وجددت الحكومة تأكيدها أن إقليم كردستان أثبت أنه عامل استقرار ويحترم حسن الجوار، ودعت «القوات الإيرانية إلى وقف قصفها على أراضي كردستان الذي يسبب حالة من الهلع والخوف ونزوح السكان».

قصف تركي

من جانبها، أفادت وسائل إعلام تركية بأن سلاح الجو التركي شن غارات على قواعد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الحزب، في أحدث حلقات عملية «المخلب» التي أطلقتها أنقرة. وقالت التقارير التركية إن الغارات أسفرت عن سقوط 15 قتيلاً من مقاتلي «الكردستاني».

وكانت أنقرة أطلقت، قبل أسابيع، عملية عسكرية سمتها «المخلب»، بهدف القضاء على قواعد الحزب في إقليم كردستان العراق. لكن لا يبدو أن هدف السلطات التركية قد تحقق حتى الآن، إذ يواصل مقاتلو الحزب شن هجمات ضد أهداف عسكرية تركية، وهاجموا، الثلاثاء، جنوب شرقي تركيا، المجاور لكردستان العراق، مركبة عسكرية، وهو الأمر الذي أسفر عن مقتل جنديين تركيين.

انفجار عبوة

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك شمالي العراق بمقتل وإصابة 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة داخل المحافظة.

وقال المصدر إن "عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في محافظة كركوك، انفجرت، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة". وأضاف أن "القوات الأمنية قطعت الطرق المؤدية إلى مكان الحادث، فيما نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي والمصابين إلى مستشفى قريب".

Email