محللة بحرينية لـ «البيان»: شراء الذمم متأصل في نظام قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت المحللة السياسية البحرينية، منى المطوع، إن النتائج التي كشفها التحقيق الصحافي الذي أجراه موقع «ميديا بارت» الفرنسي، وصحيفة «الغارديان» الإنجليزية، عن تورط رئيس الديوان الأميري القطري، ناصر الخليفي، في قضايا فساد رياضية جديدة، تأكيد على أن سياسة شراء الذمم، هي نهج متأصل في النظام القطري.

وأوضحت المطوع بتصريح لـ «البيان»، من العاصمة البحرينية المنامة، أن «اتهام الخليفي بتحويل مبالغ مالية إلى شركة (بابا ماساتا دياك)، ابن (لامين دياك) رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي تجري العام الحالي، يقودنا إلى المربع الأول، والمرتبط بالخروقات القانونية التي اتبعها القطريون لتنظم بطولة كأس العام 2022».

وأضافت: «كل التقارير الصادرة عن المنظمات المستقلة والدولية، والصحف، والمواقع الرياضية العالمية، وكذلك تطورات اعتقال ميشيل بلاتيني، تشير إلى أن النظام القطري اتبع وسائل غير نزيهة للفوز بتنظيم كأس العالم، أولها الحقائب السوداء، والتي سخرها لشراء ذمم الكثير من المسؤولين في (الفيفا)، لضمان الفوز بتنظيم البطولة الكبرى».

وأردفت المطوع: «الوثائق الجديدة التي تثبت تورط رئيس الديوان الأميري القطري في قضية الفساد، ينزع من قطر الحق في تنظيم البطولات العالمية الكبرى، خصوصاً مع تنامي التقارير الصادرة من المنظمات الحقوقية، عن الانتهاكات التي يتعرض لها العمال بقطر، وحالات الاختفاء القسري والاحتجاز المتكررة، آخرها احتجاز ثمانية مواطنين مصريين منذ قرابة الثمانية شهور، مع رفض السلطات القطرية الإعلان عن مصيرهم، أو أسباب اعتقالهم». المنامة - إبراهيم النهام

Email