مصدر لـ «البيان»: تحرّك أمريكي في سوريا يستبعد إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية لـ «البيان»، عن أنّ الإدارة الأمريكية بدأت التدخّل بقوة على الملف السوري، من خلال الحديث عن المنطقة الآمنة واللجنة الدستورية والدفع نحو الحل السياسي، فيما يزور المبعوث الأمريكي للأزمة السورية، المنطقة، جيمس جيفري، الأسبوع المقبل.

وأكد المصدر، أن ثمة توافقاً روسياً أمريكياً حول الحل في سوريا، إلا أن إيران تبقى العثرة في وجه أي حل سياسي، لذلك، تدفع الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا، لاختراق سياسي بين المعارضة والحكومة السورية، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة تبحث عن حلول سياسية خارج اللجنة الدستورية في الوقت الراهن، بعد أن تعثر إيجاد لجنة متوافق عليها من جميع الأطراف السياسية والإقليمية.

وكان شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، دعوات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى التخلي عن مشروع اللجنة الدستورية السورية، والبحث عن بدائل أخرى. وطالب السفير الأمريكي في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن يفكر بمبادرة أخرى غير اللجنة الدستورية، بسبب عدم التقدم في تشكيلها ومماطلة النظام السوري.

طلب

في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التخفيف من حدة العمليات العسكرية في الشمال السوري. ويأتي ذلك فيما تستمر المعارك في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بين الجيش السوري والفصائل.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي في نهاية قمة العشرين في اليابان، أمس، إن هناك 30 ألف إرهابي في إدلب، إلا أنه دعا إلى ضرورة تجنيب المدنيين دائرة القتال بين الأطراف. من جهة ثانية، أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عقد قمة رباعية في إسطنبول التركية، بمشاركة روسيا وفرنسا، لمناقشة الوضع في سوريا، وخاصة إدلب. وقالت ميركل، إن القمة المقبلة حول سوريا في إسطنبول، بمشاركة الدول الأربع، من المقرر عقدها هذا العام. وأضافت ميركل، أنه يجب استمرار التنسيق بين الدول الأربع في إدلب، والاطلاع على الوضع فيها، وأوضاع اللاجئين، من دون أن تحدد ميركل موعداً محدّداً لعقد القمة.

Email