اجتماع
نُخَب سوريا وقبائلها ترفض القوات الأجنبية والتقسيم
رفضت القبائل والنخب الوطنية السورية وجود أي قوات أجنبية على الأرض السورية وكل مشاريع التقسيم وغيرها.
وأكد بيان صدر عن اجتماع عقد في حلب أمس، أن «سوريا عشيرة واحدة ووطن واحد ولن تسمح بتجزئته تحت أي مسمى، ورفضها لوجود جميع القوات الأجنبية على الأرض السورية». ووفقاً للبيان، رفض المجتمعون ما تسمى «المنطقة العازلة أو الآمنة أو غيرها من التسميات لأن السيادة لا تتجزأ». وكشف البيان بعد الاجتماع موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على تشكيل عسكري «لواء اقتحام» من أبناء ريف حلب ومناطق شمال شرق سوريا، ومن جميع المتخلفين عن أداء خدمة العلم والذين خضعوا للتسويات.
وأكد المجتمعون في بيانهم، «نعمل من أجل عودة جميع الأراضي وأهلها السوريين إلى حضن الوطن، لأننا ضد أي دويلة أو كيان أو فيدرالية أو أي تسمية أخرى، فسوريا واحدة موحدة ولن نقبل ولن نهدأ إلا أن تكون كذلك».
يأتي هذا فيما أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، دعم بلاده للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد أمس للمبعوث الروسي، بحسب بيان رئاسي سوري.
