تقرير أممي: إرهابيون انتقلوا من إدلب إلى ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه مبعوث المجلس الرئاسي في الأمم المتحدة الى ليبيا، رسالة سرية إلى وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الليبية، محمد سيالة، حول الإحاطة التي قدمها المبعوث غسان سلامة إلى مجلس الأمن، في الحادي والعشرين من مايو الجاري، في الجلسة المغلقة التي تلت الجلسة المفتوحة.

وبحسب الرسالة التي تم تسريبها أمس، فقد أكد سلامة أن هناك معلومات استخباراتية تفيد باستعانة أحد طرفي القتال بمجموعات إرهابية من مدينة إدلب السورية، وذلك في إشارة منه إلى أطراف موالية لحكومة الوفاق، التي أكدت تقارير غربية صادرة مؤخرا عملها على استجلاب ما تبقى من إرهابيين في هذه المدينة الواقعة على الحدود السورية التركية.

وفقاً للرسالة السرية التي بعثها مندوب البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة المهدي المجربي إلى وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة، فإن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قدم إحاطة مختلفة في الجلسة المغلقة عن الإحاطة التي قدمها في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن يوم 21 مايو.

ونقل المجربي عن سلامة، قوله: إن «هناك معلومات استخباراتية تفيد باستعانة أحد طرفي القتال بمجموعات إرهابية من مدينة إدلب السورية»، وذلك في إشارة منه لأطراف موالية لحكومة الوفاق.

استنساخ أنموذج

وجاءت هذه المعلومات التي قدمها سلامة في إحاطته ونقلها المجربي إلى سيَالة، متماشية مع ما قدمته لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي في وقت سابق اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بليبيا ممثلة في (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي)، إلى اتخاذ موقف علني ضد سعي تركيا لاستنساخ التجربة السورية في ليبيا، ومنعها من استمرار تدخلها في الشأن الليبي، ما يهدد استقرار أمن المنطقة.

اعترافات مرتزق

إلى ذلك، قال عضو مكتب المدعي العام العسكري بالجيش عادل الحضيري إن الطيار المرتزق جيمي ريس نقل بعد القبض عليه إلى سجن في بنغازي واعترف بمعلومات خطيرة. وأوضح الحضيري في تصريحات لوكالة «نوفا» الإيطالية أن الطيار المرتزق كشف أن تجنيده كمرتزق في قاعدة الكلية الجوية في مصراتة لم يكن فردياً بل كان ضمن عملية منظمة بدأت منذ أكثر من أربع سنوات.

Email