البحرين: موقفنا سيظل ثابتاً ومناصراً للشعب الفلسطيني

الإمارات: ورشة السلام من أجل الازدهار تسعى لتعزيز فرص المستقبل للفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالإعلان عن ورشة العمل الاقتصادية «السلام من أجل الازدهار» التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدةً دعم الورشة والمشاركة بوفد فيها.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان إن دولة الإمارات تقف مع كافة الجهود الدولية الرامية إلى ازدهار المنطقة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والتخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء المنطقة خاصة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكدت دولة الإمارات أن الأهداف التي تنطلق منها الورشة والمتمثلة في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلاً مزدهراً للمنطقة، وتشكل هدفاً سامياً لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر.

وقالت الوزارة إن الإمارات وإذ ترحب بورشة «السلام من أجل الازدهار»، لتؤكد موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

على صعيد متصل، أكدت مملكة البحرين موقفها الرسمي والشعبي الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعمه لاستعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي وثنائي.

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس، إن موقف مملكة البحرين الرسمي والشعبي كان وسيظل ثابتاً ومناصراً للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي وثنائي.

وأشار خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن استضافة مملكة البحرين لورشة «السلام من أجل الازدهار» تندرج ضمن نهجها المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة، مشدداً على أنه ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة.

وأعرب عن خالص التقدير للقيادة الفلسطينية ومواقفها الثابتة وجهودها المستمرة لصيانة حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة، مؤكداً أنه لا مجال للمزايدة أو التقليل من نهجهم السلمي الشريف، وأن مملكة البحرين ستبقى على عهدها، كما كانت دائماً، تجاه الشعب الفلسطيني.

تحذير

وقّع 200 من أفراد الأمن الإسرائيلي السابقين، بمن فيهم قادة أجهزة وكبار الضباط الذين خدموا في جهازي الشاباك والموساد والشرطة، على رسالة إلى نتانياهو حذّروا فيها من أن الضم الأحادي الجانب سيؤدي إلى وقف التنسيق الأمني من جانب السلطة الفلسطينية، وأن الفراغ الأمني سوف تملؤه حماس والجماعات المسلحة الأخرى.

 

Email