طهران تتحدى المجتمع الدولي وترفع إنتاجها من اليورانيوم.. ولندن تحذّر

ترامب: إيران تشعل حرائق الشرق الأوسط.. ولانسعى للتفاوض معها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكداً أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بإذكاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، في وقت قالت بريطانيا لإيران، إنه يجب ألا تستهين بعزم الولايات المتحدة، محذرة من أنه إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم، فإن إدارة ترامب سترد.

قال الرئيس الأميركي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر،امس، إن واشنطن «لم تسع لبدء حوار مع طهران».

وأضاف ترامب: «تم تداول أخبار مزيفة بأن واشنطن تسعى لإجراء مفاوضات مع طهران، إلا أنها كاذبة».

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه «يشعر بالحزن تجاه الشعب الإيراني»، الذي يعاني من تبعات تدهور اقتصاد البلاد.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، بثتها ليل الأحد: «إيران مثّلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها». وأضاف أن أول الاجتماعات التي عقدها بعيد وصوله إلى البيت الأبيض في يناير 2017، كانت مع القادة العسكريين في البنتاغون بشأن إيران، وقال «عرض عليّ الجنرالات (خريطة) الشرق الأوسط، وكانت فيها 14 أو 15 موقعاً، لم يكن فيها سوى الحرب والمشكلات». وتابع: «وكل واحد منها (المواقع المضطربة)، كانت بتحريض من إيران. لقد كان الأمر مرتبطاً بجيش إيران، وأناس تدفع لهم إيران. لقد كان الأمر فظيعاً للغاية».

وهاجم ترامب سلفه، الرئيس السابق، باراك أوباما، بسبب إبرام الاتفاق النووي مع طهران ووصفه بـ «المرعب»، مشيراً إلى الأموال الضخمة التي تدفقت على نظام طهران بسبب الاتفاق، ووصلت إلى 150 مليار دولار.

وأكد أن الاتفاق كان سيمهد الطريق أمام النظام الإيراني للحصول على أسلحة نووية خلال 5 سنوات من الآن، مجدداً التأكيد على صحة قرار الانسحاب من الاتفاق. ورأى أن العقوبات المفروضة على طهران بعد الانسحاب الأمريكي تؤتي أكلها، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإيراني أصبح «مدمراً».

و قال الرئيس الأمريكي: «ما أريده فقط، هو ألا يمتلكوا أسلحة نووية، وألا يكون بوسعهم تهديدنا».

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للصحافيين، على هامش اجتماع لجمعية الصحة العالمية في جنيف «أقول للإيرانيين: لا تستهينوا بعزم الجانب الأمريكي. إنهم لا يريدون حرباً مع إيران. لكن إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم فسيردون. وهذا أمر يحتاج الإيرانيون إلى التفكير فيه بتمعن شديد».

تحدي العالم

إلى ذلك، وفي تحد جديد للمجتمع الدولي، أعلن الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أمس، أن إيران رفعت حجم إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في المئة، لأربعة أضعاف.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، فقد كانت إيران تمتلك قبل يوليو 2015 مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب.

Email