الجيش الليبي يدين الدعم التركي والإخواني للإرهاب

الجيش الليبي يتقدم في طرابلس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدان الجيش الليبي الدعم التركي والإخواني للإرهاب في طرابلس، لافتا لوجود عدد من الإرهابيين المطلوبين دولياً موجودين الآن في صف ميليشيات الوفاق غير الشرعية، وعلى رأسها ما يعرف بتنظيم داعش الذي قد يكون رئيسه شخصياً من بين الموجودين في ليبيا.

وأكد الجيش ضرب المجموعات الإرهابية بنار وحديد، وقال: لا يمكن لأبناء ليبيا الشرفاء، أن يرضوا بأن تسيطر على بلادهم بكل أدواتها الإرهابية.

وأضاف في بيان أن الأحداث برهنت بما لا يدع مجالا للشك بأن تركيا والإخوان يقفون صفا واحدا ضد أي محاولة جدية لإنهاء الفوضى، وخلق حالة الاستقرار وبناء الدولة، مشيرا إلى ما وصفه بسقوط ورقة التوت التي كشفت الميليشيات التي تدعمها تركيا والإخوان.

وحذر في بيان صحفي له، الميليشيات الذين تم تجنيدهم بأنه في حالة استمرارهم في مواجهة الجيش ستكونون عرضة للضربات الجوية المباشرة، داعيا شباب طرابلس لترك السلاح بعد أن أدركوا حجم المؤامرة الإخوانية على ليبيا.

وأشارت غرفة عمليات الكرامة إلى دور قبائل ليبيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها في دعم جيش شرعي للقضاء على العصابات وتنظيم الإخوان، مؤكدة أن العمليات العسكرية مستمرة وتسير حسب ما خطط لها.

في الأثناء، قال خبراء سياسيون إن دعم نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهاب في ليبيا أصبح مكشوفاً، بعد تعهده لرئيس المجلس الرئاسي الليبي التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي فايز السراج في طرابلس بوضع جميع القدرات التركية تحت إمرة ميليشيات حكومة الوفاق في معارك طرابلس.

وجاء إسقاط قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي طائرة بدون طيار تركية جنوبي طرابلس كانت تتجسس وتنفذ ضربات جوية لصالح الميليشيات، الثلاثاء، كأكبر دليل على تورطه في تقديم دعم لوجستي ومعلوماتي للإرهاب بشكل مباشر في ليبيا.

ورصد الجيش الوطني الليبي - الذي أطلق عملية «طوفان الكرامة» 4 أبريل الماضي لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية - تزايد الدعم القطري والتركي للإخوان والميليشيات.

Email