قيادية: الاحتجاجات ضد «قسد» مفتعلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قللت مسؤولة كردية في حزب الاتحاد الديمقراطي من أهمية احتجاجات عشائر عربية في بعض المناطق شمالي وشرقي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، معتبرة أنها «مفتعلة».

واعتبرت عائشة حسو القيادية في حزب «الاتحاد الديمقراطي»، أحد أكبر الأحزاب الكردية المؤسسة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أن الاحتجاجات التي تشهدها مناطق تخضع لسيطرة «سوريا الديمقراطية» والتي ترفض حكم هذه القوات التي تشكل «وحدات حماية الشعب والمرأة» الكردية أبرز فصائلها إلى جانب فصائل أخرى سريانية وعربية، هي «مفتعلة».

وقالت لموقع «العربية نت»: «الشعب العربي والكردي ومختلف مكونات شمال وشرق سوريا على علم ويقين تام بالحرب الخاصة والممنهجة ضدهم من قبل رعاة هذه الاحتجاجات، وهي مفتعلة ولا تعبر عن الفئة التي اختارت نظام الإدارة الذاتية، وتهدف لإشعال حرب كردية ـ عربية، وهو ما لن يحصل أبداً بفضل ثقافة التعايش المشترك وأخوة الشعوب».

وشددت: «لم ولن نكون أبداً مصدر تهديد على الأمن القومي التركي، بل على العكس تماماً، هذه الدولة (تركيا) هي الدخيلة على الأراضي السورية وتسيطر على آلاف الكيلومترات منها، وتتبع فيها سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي».

العناصر الأجنبية

في الأثناء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحالف الدولي و«قسد» يسعيان لاستبعاد جميع العناصر الأجنبية في القوات تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات شرق البلاد. وقال المرصد، إن قوات «قسد» تقوم بتدريب عناصر سورية لإحلالها مكان العناصر الأجنبية المقدر عددها بنحو 3 آلاف من العراقيين والأتراك والإيرانيين.

Email