مصادر لـ«البيان »: الجيش الليبي لن يتراجع عن تحرير طرابلس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر عسكرية أن الجيش الليبي مستمر في مهمته ضمن عملية تحرير طرابلس، ولن يتراجع عنها، إلى حين الإعلان عن تنفيذها بنجاح. بينما دعا مجلس الأمن، أمس، الأطراف كافة في ليبيا إلى العودة سريعاً للوساطة السياسية للأمم المتحدة.

وقالت المصادر ذاتها،إن الجيش يحترم كل الدعوات الصادرة عن بعض العواصم الغربية للحوار، ولكن لا حوار تحت ظلال بنادق الميليشيات ورايات الإرهاب والقصف الجوي بطيران يقوده مرتزقة أجانب.

وأضافت المصادر لـ«البيان» أن الجيش الليبي يواجه جماعات إرهابية تمثل خطراً ليس على ليبيا فقط، وإنما على المنطقة والعالم، ولذلك يستمر في تنفيذ مهمته، إلى حين القضاء على جيوب الإرهاب، وتحرير العاصمة من الميليشيات الخارجة عن القانون.

بشائر النصر

ووفق ذات المصادر، فإن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، وأن «الجيش لن يتخلى عن أهالي العاصمة الذين ينتظرون تحريرهم.

والذين سبق لهم أن دعوه في أكثر من مناسبة لإنقاذهم من براثن الإرهاب» وأردفت أن الحوار السياسي مرتبط حاليا بالقضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية بعد أن تبين للعالم أجمع أن الجيش يحارب إرهابيين خاضعين لعقوبات داخلية وخارجية، ومرتزقة أجانب جيء بهم من دول عدة لاستهداف المدنيين، وأمراء حرب أهدروا الثروات وتورطوا في جرائم لا تسقط بالتقادم.

في الأثناء،قال قائد عسكري ميداني ليبي، إن غرفة العمليات المشتركة تمكنت من صد هجوم للمرتزقة التشاديين وعناصر من تنظيم داعش على مقر عسكري تابع للجيش الليبي بمدينة مرزق جنوب ليبيا.

وفي رسالة تضمنت عبارات حادة،أعابت غرفة عمليات طرابلس على رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج،موقفه من كتائب الإخوان، وقالت «كنا نتمنى أن يكون جزءاً من الحل وأن يواكب المرحلة باعتباره تحمل مسؤولية الوطن» و«كان من المتوقع أن يقوم بأية خطوة جريئة تجاه تغول الإخوان والميليشيات في مفاصل الدولة».

إلى ذلك، دعا مجلس الأمن، كافة الأطراف في ليبيا إلى العودة سريعاً إلى الوساطة السياسية للأمم المتحدة، والتعهد باحترام وقف لإطلاق النار. وأضاف المجلس، أن «خفض التصعيد» وحده يمكن أن يساعد في نجاح وساطة الأمم المتحدة.

وأكد المجلس، أن السلم والاستقرار في ليبيا لن يتحققا إلا عبر حل سياسي، مجدداً دعمه لوساطة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.

Email