الجيش السوري يدخل «كفر نبودة» أبرز معقل للمعارضة

عائلات نزحت من إدلب نحو كروم الزيتون طلباً للأمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أعلنت القوات الحكومية السورية، أمس، اقتحام بلدة كفر نبودة أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة الشمالي، بينما تزعم المعارضة أنها كسرت الهجوم، وقتلت العشرات من عناصر القوات الحكومية.

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات السورية: «بدأت قوات الجيش السوري عملية اقتحام بلدة كفر نبودة في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد معارك تمهيد ناري جوي ومدفعي طول الليل الماضي على مواقع المسلحين ونقاط تحركهم». وأكد القائد الميداني: «دخلت القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها بلدة كفر نبودة وتجري الآن معارك عنيفة في أحياء المدينة وسط قصف جوي ومدفعي على مواقع المسلحين».

من جانبه، أقر قائد عسكري في «الجبهة الوطنية» بدخول القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها بدخول بلدة كفر نبودة، قائلاً «دخلت القوات الحكومية الحي الغربي من البلدة وتدور الآن معارك عنيفة مع القوات الحكومية وإن عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية سقطوا في حرب الشوارع بعد أن حيّد سلاح الجو».

وكانت القوات الحكومية سيطرت، أول من أمس، على قرية الجنابرة وتل عثمان بعد معارك عنيفة مع المسلحين.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 16 مدنياً، بينهم 5 نساء وطفل، قتلوا جراء «تصعيد جوي وبري» على منطقة اتفاق خفض التصعيد.

وأضاف المرصد في بيان أن الطائرات السورية نفذت غارات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي وحماة، إلى جانب قصف من الطائرات الروسية بريف جسر الشغور الغربي، ومناطق متفرقة أخرى.

وأوضح أن أسراباً من الطائرات الحربية الروسية تحلق في سماء ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منفذة المزيد من الغارات، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 90.

وأشار إلى أن عدد الضربات التي نفذتها القوات السورية ارتفعت إلى 40.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بإصابة 12 مركزاً صحياً خلال الغارات في إدلب وحماة، منذ بدء التصعيد العسكري في أبريل.

إلى ذلك، قال شهود وأفراد من عشائر: إن السكان العرب في دير الزور بدأوا أسبوعاً ثالثاً من الاحتجاجات ضد الحكم الكردي. وامتدت الاحتجاجات، التي اندلعت قبل أسابيع في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية، التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من دير الزور، شرقي نهر الفرات.

 

Email