بحسب وثيقة إسرائيلية

صفقة القرن تخترع «فلسطين الجديدة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجري في الساحة الإعلامية الإسرائيلية تداول «وثيقة» تتضمن بنوداً على أنها البنود الرئيسية لصفقة القرن، وفقاً لصحيفة «إسرائيل اليوم».

وتقول الصحيفة: «تتوافق بعض البنود الموجودة في الوثيقة مع البيانات العامة التي أدلى بها غاريد كوشنر وجيسون غرينبلات. من ناحية أخرى، تتناقض التفاصيل الأخرى مع التسريبات التي حملتها الأسابيع الأخيرة».

وتخترع «الوثيقة» مصطلحاً جديداً في حديثها عن إقامة دولة فلسطينية، وهو (فلسطين الجديدة)، التي ستقام (حسب الوثيقة) في الضفة الغربية وقطاع غزة بدون أي انسحاب إسرائيلي من المستوطنات، على أن يتم ذلك بالاتفاق بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وكذلك «ستبقى الكتل الاستيطانية كما هي تحت سيطرة إسرائيل وتنضم إليها مستوطنات عدة، وسوف تنمو مناطق الكتل الاستيطانية بحسب مساحة المستوطنات المعزولة التي ستضاف إليها».

وفي موضوع القدس، ورد أن القدس لن يتم تقسيمها وستكون عاصمة «إسرائيل»، وستكون بلدية القدس مسؤولة عن جميع مناطق القدس باستثناء التعليم، وستدفع السلطة الفلسطينية لبلدية الاحتلال في القدس الضرائب والمياه.

الدولة والسلاح

وأوضحت الوثيقة المفترضة «ستقوم مصر باستئجار أرض جديدة لـ «فلسطين الجديدة» لغرض إنشاء مطار ومصانع»، وستقوم الدول والهيئات التالية بتمويل هذه المشاريع: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، وستوفر ميزانية قدرها 30 مليار دولار على مدى 5 سنوات.

«الدولة» الفلسطينية لن يكون لها جيش، وسيتم توقيع اتفاقية دفاع بين «إسرائيل» و«فلسطين الجديدة» تضمن فيها «إسرائيل» حماية الفلسطينيين من أي عدوان خارجي، وستدفع «فلسطين الجديدة» لإسرائيل المال مقابل حمايتها. وأشارت إلى أن «حماس يجب أن تسلم سلاحها للمصريين، وسيستمر أعضاء حماس، بمن فيهم القادة، في تلقي الرواتب من الدول الداعمة».

الاعتراض على الصفقة

وفقاً للوثيقة "إذا اعترضت حماس والسلطة على هذه الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل دعمها المالي للفلسطينيين وتضمن عدم قيام أي دولة في العالم بدعمهم، وإذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذه البنود ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، فسيتم اعتبار قادة حماس والجهاد الإسلامي مسؤولين عن العنف، وفي أي جولة أخرى من العنف بين إسرائيل وحماس، ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصياً بقادة حماس والجهاد الإسلامي، وإذا اعترضت إسرائيل على هذه البنود فإن الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.

Email