مصادر لـ «البيان »: تجاذبات دولية إقليمية حول دير الزور

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مصادر محلية مطلعة في دير الزور، لـ «البيان»، عن تحركات دولية وإقليمية حول الوضع في دير الزور، بعد تدهور الأوضاع الأمنية، والمخاوف من مواجهة عربية كردية، خصوصاً في شرقي الفرات، فيما تتزايد التخوفات من تصاعد وتيرة العمليات الانتحارية من خلايا التنظيم في الفترة المقبلة.

وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تبحث مع الدول الإقليمية سبل تحقيق الأمن والاستقرار في شرقي الفرات، من أجل مواجهة النفوذ الإيراني غربي الفرات، وسط محاولات لتشكيل قوة عربية في سوريا (شرقي الفرات) لصد أي محاولات للتقدم الإيراني.

ولفت المصدر إلى أن عملاء النظام الإيراني، باتوا ينشطون بشدة في شرقي الفرات، بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أن الهدف الإيراني هو زعزعة الأمن والاستقرار في دير الزور، من أجل التوسع، واستكمال السيطرة على ضفتي النهر.

لقاء

وفي سياق متصل، كشفت مصادر صحافية، عن لقاء فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي في أنقرة، مع وفد المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، وسط تقارير بأنه ركز على تشكيل جسم عسكري جديد، لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في دير الزور.

وبحسب المصادر الصحافية، فإن أوقطاي استقبل رئيس المجلس رامي الصالح والوفد المرافق له في المجمع الرئاسي، بعيداً عن عدسات الصحافيين.

فيما أفادت مصادر بأن الفصائل العسكرية التابعة للمجلس العسكري السابق في دير الزور، أجرت اجتماعات الأسبوع الماضي في العاصمة التركية أنقرة، من أجل بحث الأوضاع في دير الزور. أمريكياً، يسعى المبعوث الأمريكي جيمس جيفري، إلى إعادة الملف السوري إلى الأولوية الأمريكية، إذ من المفترض أن يلتقي جيفري كلاً من ممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا والسعودية ومصر، من أجل بحث الحل السياسي في سوريا.

وقال المحلل العسكري أحمد حمادة، في تصريح لـ «البيان»، إن الأولوية اليوم لمواجهة النفوذ الإيراني في دير الزور، محذراً من خطورة ترك إيران في دير الزور دون مواجهة، خصوصاً بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.

Email