العالم يشارك فرنسا الحزن إثر حريق كاتدرائية نوتردام

محمد بن زايد: نتضامن مع فرنسا لخسارة أحد أعرق معالم التراث الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تضامن دولة الإمارات مع فرنسا لخسارة أحد أعرق وأشهر معالم التراث الإنساني العالمي، إثر احتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.

وكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على «تويتر»: «ليلة حزينة شهدها العالم باحتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس». وأضاف سموه: «نقف متضامنين ومتعاطفين مع فرنسا قيادةً وشعباً لخسارة أحد أعرق وأشهر معالم التراث الإنساني العالمي.. هذه المنارات كانت وستظل توحّد الشعوب وتجمعهم على الخير».

ردود فعل
وتوالت ردود الفعل من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن الحزن إثر حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية بوصفها «رمز فرنسا»، وتكثفت رسائل التضامن مع باريس.

واستمرت النيران مشتعلة في كاتدرائية نوتردام التاريخية نحو 15 ساعة، مساء أول من أمس، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليها، تحت أنظار آلاف الفرنسيين والسياح الذين تجمعوا وهم يراقبون المشهد بحزن شديد. ووثقت مقاطع فيديو وصور التُقطت ليلاً وصباح أمس حال الكاتدرائية التي تعد أحد أشهر المعالم التاريخية والدينية في باريس، حيث دمر سقفها، في حين نجح رجال الإطفاء في إنقاذ برجي الجرس الرئيسين والجدران الخارجية من الانهيار قبل السيطرة عليه.

تضامن عالمي
اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنّ الكاتدرائية هي «رمز لفرنسا ولثقافتنا الأوروبية. أفكارنا مع الأصدقاء الفرنسيين».

وأرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية إلى الرئيس الفرنسي، يعبّر فيها عن «تضامنه مع الرئيس ماكرون والشعب الفرنسي الصديق، إثر حادث الحريق المأساوي الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام العريقة في باريس».

من جهته، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحريق الذي التهم الكاتدرائية يخلّف «ألماً في قلوب الروس». وقال بوتين إن كاتدرائية «نوتردام» هي رمز تاريخي لفرنسا، كنز لا يُقدّر بثمن للثقافة الأوروبية والعالمية، وأحد أهم أماكن العبادة المسيحية.

كما أعربت الملكة إليزابيث عن «حزن عميق» إزاء الحريق المدمر الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام الباريسية، وذلك في رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في بيان بالفرنسية: «إنه لأمر مهول، أشاطر الأمة الفرنسية مشاعرها».

من جهته، كتب رئيس الحكومة الإيطالية جوسيبي كونتي: «إنها ضربة في صميم الفرنسيين وكل الأوروبيين». فيما أعلن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن حريق كاتدرائية نوتردام «أمر مروّع»، مضيفاً أن «يشاطر شعب فرنسا وحكومتها الحزن».

وأعلن مدعي باريس أن المحققين يعملون على فرضية الحريق العرضي، وليس المتعمد في كارثة الحريق المدمر الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام.

Email