العراق ينفذ عمليات نوعية ضد داعش في ديالى والأنبار

عبد المهدي إلى السعودية غداً لتوقيع 13 اتفاقية تعاون

ت + ت - الحجم الطبيعي

في أول زيارة له منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، يتوجّه رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى السعودية، غداً الأربعاء، في زيارة رسمية، تهدف إلى توقيع 13 اتفاقية تعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

بينما أعلنت القوات العراقية تنفيذها عمليات نوعية ضد أوكار تنظيم داعش في ديالى والأنبار. ويزور عبدالمهدي الرياض على رأس وفد كبير، يضم مجموعة من الوزراء والمتخصصين في مختلف المجالات، للتوقيع على اتفاقات توصلت إليها مباحثات وفد وزاري سعودي، برئاسة وزير التجارة والاستثمار، ماجد القصبي، وضم 115 عضواً، خلال اجتماعات المجلس الأعلى العراقي السعودي المشترك في بغداد، خلال مطلع الشهر الحالي.

وسيجري رئيس الوزراء العراقي، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تستهدف مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتطوير علاقات البلدين، وتوقيع 13 اتفاقية في مجالات الاقتصاد والطاقة، ومساهمة السعودية في عمليات إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من سيطرة تنظيم داعش.

وكان عبدالمهدي أكد أنه سيقوم بزيارة إلى السعودية، لتوقيع اتفاقيات على غرار الاتفاقيات التي عقدتها حكومته مع إيران والأردن أخيراً، مشدداً على أن العراق عاكف على تفعيل المصالح المشتركة مع دول الجوار والإقليم.

يشار إلى أن وفد سعودي كبير أجرى في الثالث من الشهر الجاري مباحثات في بغداد، أعلن في ختامها عن تخصيص السعودية مليار دولار لتنفيذ مشاريع في العراق، وزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين، وافتتاح ثلاث قنصليات للسعودية في بغداد ومحافظات أخرى، والتوقيع على العديد من مذكرات التفاهم، التي تعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

كما اتفق العراق والسعودية على عقد مؤتمر سنوي لشركات ورجال وسيدات الأعمال، بالتناوب بين البلدين، فيما وقعت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، والغرفة التجارية الصناعية العراقية، في بغداد، على مذكرة تفاهم لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي، استهدفت تقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين، وتسخيرها لخدمة المصالح المشتركة.

محاولة للعودة

ميدانياً، أعلن الناطق باسم خلية الإعلام الأمني في العراق، يحيى رسول، أمس، أن تنظيم داعش يحاول العودة إعلامياً لا أكثر، أما عسكرياً على الأرض، فقد انتهى.وأوضح رسول أن «القوات الأمنية العراقية، تنفذ عمليات نوعية ضد أوكار تنظيم داعش في ديالى وصلاح الدين والأنبار، وقامت خلال الأيام الأخيرة ، بتدمير عدد من الأوكار التي كان يتخذها التنظيم مقرات له».

وأضاف: «لم يبقَ لداعش أي شيء سوى عدد من العناصر الذين يختبئون في مناطق صحراوية وجبلية، لكننا نستهدفهم بعمليات نوعية بشكل مستمر. بعد عملية جبال حمرين قبل أيام في ديالى، حاول داعش الظهور إعلامياً، ليؤكد مدى خسارته».

Email