خبراء لـ«البيان»: العلاقات البحرينية السعودية تعكس متانة البيت الخليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء بحرينيون بأن تنامي العلاقات البحرينية السعودية تعكس متانة البيت الخليجي ووحدة الصف العربي.

وشدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني محمد السيسي البوعينين، على موقف مملكة البحرين الثابت والواضح إزاء ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من مؤامرات وحملات تشويه تستهدف أمن السعودية ومساندتها لشقيقتها السعودية على كافة المستويات.

وأوضح في تصريح لـ«البيان» بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للبحرين للمرة الثانية خلال فترة وجيزة، تأكيداً على الرغبة الدائمة في تعزيز العلاقات والتقارب وتترجم معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في كافة المجالات بين البلدين بما ينعكس إيجاباً على وحدة وتماسك الصف الخليجي والعربي.

وبين بأن الزيارة مصدر اعتزاز وفخر لشعب البحرين، وإضافة لتاريخ العلاقات بين البلدين وتعتبر فصلاً جديداً من التعاون.

إلى ذلك، أكد المحلل السياسي البحريني، موفق خطاب، أن البحرين هي جزء لا يتجزأ من منظومة مجلس التعاون الخليجي والمنظومة العربية، والسعودية هي العمق التاريخي لمملكة البحرين قيادة وشعباً، وما زيارة خادم الحرمين الشريفين لها اليوم إلا تتويج لعلاقات متينة تمتد لعقود عديدة.

وأشار خطاب إلى أن الثقل الإقليمي والدولي للسعودية في الساحتين العربية والعالمية، دفع لقيادتها الأخذ من التشاور مبدأً في إدارة جميع الملفات التي تهم المنظومة الخليجية والعربية والعالم الإسلامي.

وأضاف: نأمل بأن تضع هذه الزيارات المهمة، حداً للأزمات التي تعاني منها المنطقة وشعوبها في ظل العنت الإيراني والإرهاب الغريب عن عقيدتنا وإرثنا الحضاري الذي ضرب أجزاء من وطننا العربي والذي سوف يتعافى منها بحكمة قادته.

بدوره، أكد المحلل السياسي سعد راشد أن توقيت زيارة خادم الحرمين تأتي في إطار توحيد الجهود والمساعي الرامية في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتد العلاقات البحرينية السعودية منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى 1818، وهذا الإرث من العلاقات بين الدولتين ستعطي لزيارة العاهل السعودي أهمية بالغة. ونوه بأن نتائج هذه الزيارة مبشرة في الوصول لمراحل متقدمة في تعزيز التبادل التجاري وتوحيد الرؤى في السياسات الخارجية.

وأشار راشد إلى أن من المؤمل أن تحظى زيارة الملك سلمان بمتابعة المشاريع المشتركة بين البلدين.

Email