إعادة ابنة «داعشية» معتقلة إلى فرنسا

قائد عمليات الأنبار: الحدود العراقية مؤمنة بالكامل

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ بغداد - عراق أحمد

أكد قائد عمليات محافظة الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، أمس، أن الحدود العراقية مؤمنة بشكل كامل ولم تسجل أي خرق أمنى، مشيداً بدور القطعات العسكرية كافة في تأمين المناطق المحررة من خطر خلايا تنظيم داعش.

وقال الفلاحي في تصريح صحافي، إن الحدود العراقية مؤمنة بشكل كامل ولم يُسجل أي خرق أمني بفضل الانتشار الأمني الكبير للأجهزة الأمنية بالتزامن مع اتخاذ إجراءات مشددة في المناطق الصحراوية لتعقب الخلايا النائمة ودك أوكارها الإجرامية للحيلولة دون تمكنهم من مهاجمة القوات الأمنية. وأضاف أن «القوات الأمنية داهمت منطقة وادي حوران في خطوة تهدف إلى تأمين المناطق الصحراوية من خلايا التنظيم الإجرامي، فضلاً عن قيام طيران الجيش بقصف أوكارهم ورصد أي حركة تسلل من الأراضي السورية باتجاه القاطع الغربي للمحافظة». وأشار إلى أن «القوات الأمنية شددت من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية ضمن خطة تهدف إلى تأمين الأراضي العراقية من عمليات التسلل».

ابنة داعشية

في الأثناء، استعادت فرنسا، الطفلة خديجة، البالغة من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام من العراق، وذلك بعد أن كانت السلطات العراقية حكمت عام 2018 على والدتها الفرنسية بالسجن 20 عاماً لانتمائها لتنظيم داعش. وبحسب مصادر إعلامية «قامت السلطات بإعادة الطفلة إلى فرنسا من دون والدتها، التي تقضي عقوبة 20 عاماً في السجن في العراق لانتمائها لتنظيم داعش».

وقالت المصادر «هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إعادة طفلة فرنسية ما زالت والدتها على قيد الحياة، حيث كانت فرنسا سابقاً أعادت عدداً من الأطفال إلى الوطن بعد أن فقدوا أهاليهم الذين كانوا انضموا لداعش في سوريا والعراق».

Email