قائد الجيش الجزائري يطلب إعلان عجز الرئيس عن أداء مهامه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء بمدينة ورقلة، بالجنوب الجزائري، ان الحل الرّاهن في البلاد يمكن في " تطبيق المادة 102 من الدستور"، والتي تنص على إعلان شغور منصب الرّئيس بسبب المرض.

وجدّد نائب وزير الدفاع الجزائري، ثناءه على سلمية المتظاهرين، مشيرا إلى أن "المسارات سلمية إلى حد الآن إلا أنه من واجبنا التنبيه أن هذه المسيرات قد تستغل من قبل أطراف في الداخل والخارج".

وأضاف " تحصل حاليا مناورات مشبوهة هدفها زعزعة استقرار البلاد لكن الشعب واع وقادر على تفكيك مخططاتها".

وتابع " وبغية حماية بلادنا من أي وضع قد لا تحمد عقباه، يتعين على الجميع العمل بوطنية ونكران الذات وتغليب المصالح العليا للوطن، من أجل إيجاد حل للخروج من الأزمة، حالا، حل يندرج حصرا في الإطار الدستوري، الذي يعد الضمانة الوحيدة للحفاظ على وضع سياسي مستقر".

وتعهّد قايد صالح بـ" التزام الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية الشعب الجزائري من كل مكروه ومن أي خطر قد يتهدده".

يشار إلى أن الجزائر تشهد منذ 22 من الشهر الماضي احتجاجات على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وللمطالبة بتغيير جذري في النظام.

 

 

 

 

 

كلمات دالة:
  • قائد الجيش الجزائري،
  • الجزائر
Email