شيّعت ابنها في نيوزيلندا وتوفيت

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تتحمل أم أردنية فراق ابنها الذي راح ضحية «مذبحة المسجدين» في مدينة كرايستتشيرش النيوزيلندية التي اقترفها السفاح برينتون تارانت (28 عاماً) بدم بارد، فقررت السفر من المملكة إلى نيوزيلندا للمشاركة في تشييع جثمان فلذة كبدها، إلا أن حجم المأساة تضاعف إثر مفارقة الأم، مفطورة القلب، الحياة بعد تشييع جثمان ابنها.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن والدة أحد الأردنيين الذين راحوا ضحية هجوم المسجدين الإرهابي بنيوزيلندا توفيت، فجر أمس، بعدما شاركت في تشييع جثمان ابنها في مدينة كرايستتشيرش.

وأوضح مدير مركز عمليات وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، سفيان القضاة، أن المتوفاة كانت ضمن مجموعة أقارب الضحايا الذين غادروا المملكة إلى نيوزيلندا لحضور مراسم التشييع.

وقالت الصفحة الرسمية للجمعية الأردنية في نيوزيلندا، عبر «فيسبوك»، إن السيدة التي توفيت هي والدة كامل درويش أحد ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا.

وفي وقت سابق، أعلن القضاة، عبر «تويتر»، ارتفاع عدد الضحايا الأردنيين إلى 4 بعد وفاة أحد المصابين، بينما لا يزال 5 مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات النيوزيلندية.

Email