«داعش» يلجأ للصواريخ والمفخخات و2000 يسلمون أنفسهم لـ«قسد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) معاركها العنيفة ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية.

وسلّم نحو ألفي شخص أنفسهم إلى «قسد»، غالبيتهم من مقاتلي التنظيم ممن كانوا محاصرين في جيب الباغوز، وفق ما أكد الناطق باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين.كما قال الناطق باسم «قسد» كينور غبرائيل أمس: «تستمر العمليات العسكرية لقواتنا في مخيم الباغوز وحصلت اشتباكات في منطقتين بشكل واسع ومكثف على محاور الجبهة، هناك مقاومة كبيرة من قبل مسلحي داعش من خلال استخدامهم السيارات المفخخة والصواريخ الحرارية».

وأضاف: «تمكنت قواتنا من صد هجماتهم من خلال القصف الجوي الذي قامت به طائرات التحالف على نقاط ومراكز تجمع إرهابيي داعش، الاشتباكات مستمرة». وتابع: «لم يتمكن مسلحو داعش من الوصول إلى نقاط قواتنا بسبب الرد عليها من قواتنا ومقاتلات التحالف الدولي في استهداف السيارات المفخخة والانتحاريين، ونحن لدينا تنسيق عالٍ بين قواتنا وقوات التحالف».

كما قال مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي لـ«قسد»: إن قيادة القوات أكدت مقتل 38 من مقاتلي التنظيم. وكتب على تويتر يقول: إن ثلاثة من أفراد القوات قتلوا وأصيب عشرة بجروح. وأضاف: إن المتشددين أطلقوا صاروخين فيما يشير إلى أن التنظيم ما زال يقاوم. وشنت طائرات مقاتلة تابعة للتحالف 20 غارة جوية فدمرت مركبات عسكرية وتحصينات دفاعية ومستودعين للذخيرة وموقع قيادة تابعين للتنظيم المتشدد.

وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن واشنطن لا تعتقد أن هناك قيادات للتنظيم في الباغوز، وتفيد تقديراتها بأن القيادات انتقلت لمكان آخر في إطار تحول التنظيم إلى حرب العصابات.

ودعا التنظيم الإرهابي في شريط مصوّر أنصاره داخل الباغوز إلى «الثبات». ونشر الفيديو على حسابات على تطبيق «تلغرام»، ومدته 14 دقيقة.

Email