قايد صالح: الشعب والجيش لهما نفس الرؤية للمستقبل

بوتفليقة يعود إلى الجزائر من رحلة علاج

Ⅶ غلق عدد من المحلات في الجزائر استجابة للاضراب العام | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، أن رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة، عاد بعد ظهر أمس، إلى أرض الوطن، بعد زيارة خاصة إلى جنيف السويسرية، حيث خضع لـ«فحوصات طبية دورية»، في حين بدت الاستجابة متفاوتة للدعوة إلى الإضراب العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تأكيد قائد الأركان أن الجيش والشعب يتقاسمان الرؤية للمستقبل.

وأعلنت وسائل الإعلام عن وصول طائرة الرئيس الجزائري إلى مطار بوفاريك العسكري القريب من العاصمة. كان بوتفليقة غادر مطار مدينة جنيف السويسرية في حدود الساعة الثانية و55 دقيقة من ظهر أمس، على متن الطائرة الرئاسية المملوكة للدولة الجزائرية، بعد إنهائه فحوصات طبية، حيث تواجد منذ 24 فبراير الماضي في مستشفى جنيف لإجراء «فحوصات دورية».

من جهته، قال أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجيش والشعب يتقاسمان الرؤية نفسها للمستقبل. وأضاف: الجزائر فخورة بشعبها، فالشعب الجزائري يعي ويعرف خبايا عالم لا يرحم.

وفي كلمة ألقاها بالمدرسة الوطنية التحضيرية بالرويبة بالعاصمة، قال قايد صالح، إن «هناك روابط قوية نابضة بالحياة بين الشعب والجيش». وأضاف «إنني أعلم علم اليقين أن الشعب الجزائري الأصيل والواعي الذي برهن في كافة الأوقات والظروف على أنه شعب مواقف، قد عرف وسيعرف كيف يحافظ على وطنه، ولا شك أن الجزائر محظوظة بشعبها».

تظاهرات

في الأثناء، تظاهر آلاف التلامذة الثانويين أمس في أنحاء عدة من الجزائر ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وفي وسط العاصمة الجزائر، تجمع نحو ألف تلميذ ثانوي مرددين شعارات مثل «لا للعهدة الخامسة يا بوتفليقة»، وكان المشهد نفسه في الأحياء والضواحي. وفي الكثير من المدن أغلقت المدارس الثانوية وتم تسريح الطلاب.وكذلك احتل طلاب الجامعات وأساتذتهم الكليات والمعاهد رافضين الرضوخ لقرار وزارة التعليم العالي الصادر بتقديم عطلة الربيع عشرة أيام وتمديدها عشرة أخرى.إضراب عام

وإضافة إلى التظاهرات الطلابية كان ناشطون قد دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإضراب العام أمس، وتوقفت حركة النقل العام في العاصمة الجزائرية وأغلقت غالبية الثانويات في أنحاء البلاد أبوابها، في حين بقيت بعض المحلات والإدارات مفتوحة، لتأتي الاستجابة لإضراب الأحد متفاوتة.

Email