خطّة عراقية جديدة لمواجهة «داعش» بين ديالى وبغداد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعدّت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة خلال مواجهة تنظيم داعش بين ديالى وبغداد، فيما رشحت أنباء عن تخلي عناصر التنظيم الإرهابي عن بيعتهم لزعيمهم أبوبكر البغدادي بعد التقهقر في الباغوز السورية.

وأفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، أمس، بوجود خطة جديدة لمواجهة خلايا داعش على الحدود بين المحافظة والعاصمة بغداد. وقال المصدر، إن الحدود الفاصلة بين ديالى وبغداد، من جهة ناحية بهرز جنوب بعقوبة، وصولاً إلى قراها الزراعية القريبة من منطقة النهروان، ستخضع إلى الخطة جديدة لمواجهة خلايا التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن هذه الخلايا شنّت مؤخّراً هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية. وأوضح المصدر، أن الخطة جاءت لتطمين العائلات في محافظة ديالى ومنع بروز أي خطر يهدد الاستقرار، لافتاً إلى شمول المناطق ذات البعد الاستراتيجي التي يمر بها خط بري مهم للقوافل التجارية. ونوّه بوجود مسارات لأنابيب النفط والغاز القادمة من ديالى صوب العاصمة بغداد.

انشقاق

إلى ذلك، أكد مصدر أمني عراقي، أمس، تقهقر عناصر تنظيم داعش، في الباغوزر السورية، الحدودية مع العراق، ما أسفر عن انشقاق عناصر التنظيم وتخليهم عن بيعة زعيمهم أبو بكر البغدادي. وقال المصدر، إن العديد ممن خرجوا من الباغوز خلال الأيام الماضية بادروا إلى التخلي عن بيعة البغدادي. ونقل المصدر عن قيادي شيشاني مصاب، يدعى أبو محمد، قوله، إن البغدادي تركنا وهرب، مبيناً أن قيادات داعش تشعر بذل ومهانة كبيرة نتيجة ما حصل لها في الباغوز، مشيراً إلى أنّ صور خروج مسلحي داعش من الباغوز، وهم في حالة يرثى لها، أثرت بشكل كبير على الروح المعنوية للتنظيم، وهو ما بدا واضحاً في إفادات عدد من قادة ومسلحي داعش.

دعوات

دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، التحالف الدولي، إلى الاستمرار في دعم الحكومة العراقية لاستكمال الحرب ضد الإرهاب والقضاء على خلاياه الإرهابية. وشدّد الحلبوسي خلال لقائه القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في العراق جوي هود، على ضرورة الحفاظ على عمق العلاقاتِ الثنائية بين بغداد وواشنطن، وجهود دعِم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق في مجاِل الأمن والاستقرار.

Email