التحالف يدمر طائرة إيرانية مسيرة باتجاه أبها

قبائل حجور تستعيد مواقع.. وخسائر فادحة للحوثي في الضالع

دبابة في أحد مواقع القتال بالضالع | ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن طائرة حوثية مسيرة إيرانية الصنع كانت موجهة إلى جنوب السعودية، في وقت استعادت قبائل حجور، مواقع عدة من ميليشيات الحوثي بمديرية كشر في محافظة حجة، وفق مصادر يمنية.. فيما شهدت مديرية الحشا بمحافظة الضالع، معارك ضارية بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، وميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، تكبدت خلالها الأخيرة عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادي بارز.

وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، بحسب ما أفادت وكالة «واس»، أنه وفي صباح الجمعة، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسماً غير معرّف باتجاه مناطق سكنية بمدينة (أبها)، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره، ونتج عن تساقط حطام الجسم على الأعيان المدنية إصابات متوسطة لأربعة أشخاص مدنيين، بالإضافة إلى تأثر بعض المركبات المدنية.

تحذير

وذكر العقيد المالكي، أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنه طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية. إلى ذلك، ختم محذراً بأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، مؤكداً أن استخدام تلك الميليشيا لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

معارك حجور

إلى ذلك استعادت قبائل حجور مواقع عدة من ميليشيا الحوثي بمديرية كشر في محافظة حجة، وفق مصادر يمنية. وكانت قبائل حجور أعلنت، في وقت سابق، عن حلف قبلي لعدد من مشايخ حجور للقتال ضد الحوثيين، انطلاقاً من غرب كشر. وأكدت مصادر محلية أن 4 من مشايخ حجور، تعاهدوا على قتال الميليشيا حتى النصر أو الموت دونه، مشيرة إلى حصولهم على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم.

من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة يرتكبها الانقلابيون بحق المواطنين في قرى كشر.

وفي مديرية الحشا بمحافظة الضالع، قال مصدر محلي إن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً واسعاً، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، في مسعى منها لاستعادة مناطق الطاحون والساكن، والكمة بركات، والمواقع المحيطة بها، التي تم تحريرها من قبل قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية. وأكد المصدر أن المواجهات العنيفة التي استمرت 8 ساعات، أسفرت عن تدمير آليتين وقتل أكثر من 40 عنصراً حوثياً، بينهم المدعو حسن علي وجيه الدين، المعين من الميليشيا وكيلاً لمحافظة الضالع.

Email