أكد دعم السعودية للجهود الأممية من أجل السلام في اليمن

عادل الجبير لـ «البيان»: على إيران الكف عن إشعال الفتن

Ⅶ عادل الجبير

ت + ت - الحجم الطبيعي

حمل وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية،عادل الجبير إيران مسؤولية إستمرار الحرب اليمنية واتهمها باشعال الفتن الطائفية في المنطقة، مؤكداً أن طهران هي مصدر كل المشاكل في الشرق الأوسط، ودعا الجبير طهران الى التوقف الفوري عن دعم الميليشيات الإرهابية بالصواريخ الباليستية.

وأوضح في تصريحات خص بها «البيان» أن إجمالي مساعدات السعودية المقدمة إلى اليمن بلغت حتى الآن 13 مليار دولار.

وأكد الجبير أن ايران ما تزال تواصل سياستها التدميرية، داعيا اياها الى الكف عن إشعال الفتن الطائفية في المنطقة العربية والتوقف عن دعمها لميليشياتها الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي تستخدم ضد المدنيين العزل وإيقاف تدخلها في شؤون دول المنطقة العربي

واوضح أن المملكة العربية السعودية تدعم كل جهد للحل السلمي في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، داعياً الحوثيين الى ضرورة تنفيذ اتفاق السويد لتحقيق السلام في اليمن.

مساعدات

وفي الجانب الانساني في اليمن، أوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير لـ«البيان» أن إجمالي مساعدات السعودية المقدمة إلى اليمن بلغت حتى الآن 13 مليار دولار، مشيرا الى أن المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة تتصدران الدول الأكثر مساعدة لليمن وتتخذان كافة الخطوات لمساعدة اليمنيين للتغلب على محنتهم، حيث قدمتا أخيراً في مؤتمر المانحين الثالث بجنيف مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي أطلقتها الأمم المتحدة.

وعبر وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي في وقت سابق عن أسفه لاستمرار انقلاب ميليشيا الحوثي في اليمن، مجدداً الدعم لمساعي الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ودعم اتفاق السويد الذي يعد خطوة مهمة في عودة الشرعية.

ودعا في كلمته بالمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في أبوظبي يومي 1 و2 مارس الجاري إلى تكثيف التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، مضيفاً أن إيران تواصل نهجها في التدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب.

حل وحيد

وأكد الوزراء في ختام أعمال الدورة الـ٤٦ للمجلس الوزاري للمنظمة الذي اختتمت أعماله أول من أمس، أن الحل السياسي في اليمن هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وخاصة قرار مجلس الأمن 2216.

وجدد الوزراء في إعلان أبوظبي تأكيدهم أن دخول قوات التحالف إلى اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية جاء بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية في اليمن وبتأييد قرار مجلس الأمن رقم 2216. كما دان الوزراء كافة الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية الإيرانية في اليمن واستمرار نهبها وعرقلتها للمساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى الشعب اليمني.

Email