الاحتلال يتسبب بانهيارات أرضية في بلدة مقدسية

إسرائيل تواجه «باب الرحمة» بالرصاص

شبان فلسطينيون يواجهون عبوات الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال في غزة | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين الذين توافدوا أمس إلى السياج العنصري الفاصل في غزة للمشاركة في الجمعة الـ49 من مسيرات العودة.

وتوافدت الجماهير الفلسطينية إلى المخيمات الخمسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية للقطاع للمشاركة في جمعة «باب الرحمة».

وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه عدد من الشبان اقتربوا من الخط الزائل شرق خزاعة كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب تجمع للمتظاهرين بمنطقة ملكة شرق مدينة غزة. ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان انتشار لوحدة القناصة على طول الحدود الشرقية للقطاع.

وأصيب 17 فلسطينياً بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبّان شرق منطقة ملكَة شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة خمسة منهم بالرصاص الحي، وعدد آخر بالاختناق.

انهيارات وتشققات

في غضون ذلك، أعلن مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، أن هطول الأمطار في مدينة القدس كشف عن تشققات وانهيارات أرضية وتصدعات جديدة في حي وادي حلوة، نتيجة الحفريات «الإسرائيلية» المتواصلة وما يرافقها من تفريغ أتربة من أسفل الحي، لاستكمال أعمال حفر «شبكة الأنفاق» الموصلة إلى أسوار المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق من الجهة الغربية.

وأضاف المركز أن انهيارات خطيرة وقعت أول من أمس في سور ملعب وموقف للمركبات في حي وادي حلوة، إضافة إلى هبوط أراضٍ في المكان، موضحاً أن مؤسسات الاحتلال تنفذ عمليات حفر بآليات ثقيلة ويدوية ليل نهار في هذه المنطقة وتسمع على مدار الساعة، وبالقرب من المنطقة تشاهد كذلك عمليات إخراج أكياس ضخمة من الأتربة الناتجة من الحفريات.

ولفت المركز في بيان له، إلى أن انهيارات أخرى وقعت في أرض خاصة تابعة «لكنيسة الروم الأرثوذكس» وهي ملاصقة لمسجد «عين سلوان»، وتستخدم كموقف لمركبات الأهالي القاطنين بالحي، الذي شهد انهيارات مماثلة قبل عدة أشهر.

Email