الأمن السوداني يعتقل قيادات معارضة

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتقلت السلطات الأمنية السودانية في الخرطوم أمس، أكثر من 10 من قيادات الأحزاب المعارضة.

وذكرت رباح الصادق المهدي، ابنة زعيم المعارضة الصادق المهدي، أن قوات الأمن اعتقلت عدداً من زعماء الأحزاب الذين كانوا في طريقهم لتسليم التماس للقصر الرئاسي يطالب بتغيير في الحكومة. وأكدت أن محمد مختار الخطيب الأمين العام للحزب الشيوعي وثلاثة أعضاء بارزين من حزب الأمة، من بين المعتقلين.

وقال شهود عيان إن «مجموعة من سيارات الأمن اعتقلت قادة الأحزاب المتحالفة مع تجمع المهنيين، من أمام بوابة مسجد بمنطقة السوق العربي وعلى بعد خطوات من القصر الرئاسي.

وأكد الشهود أن من بين المعتقلين زعيم الحزب الشيوعي ونائب رئيس حزب الأمة المعارض مريم الصادق، وكذلك الأمين العام للحزب سارة نقدالله ورئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين، حيث تم اقتيادهم لمباني الأمن السياسي بمدينة بحري.

ووفقاً للشهود، فإن الشرطة السودانية فرّقت بالغاز المسيل للدموع المئات من المتظاهرين بمنطقة السوق العربي في قلب العاصمة الخرطوم، مع انطلاق موكب «الرحيل» الذي نادى له تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير.

كرّ وفرّ

وتحولت منطقة السوق العربي إلى ساحة كر وفر بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية التي سيطرت على المكان واعتقلت مجموعة من المتظاهرين، بحسب شهود عيان. وأعاقت الأجهزة الأمنية وصول موكب «الرحيل» إلى محطته النهائية نحو القصر الرئاسي وفق ماهو مخطط له، وتسليم مذكرة تطالب نظام الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي الفوري وتدعو لتكوين حكومة قومية بفترة انتقالية لأربعة أعوام وبدستور مؤقت.

وتشهد السودان منذ أكثر من شهرين سلسلة تظاهرات احتجاجية، تولى تجمع المهنيين زمام الدعوة إليها للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والمطالبة بإسقاط النظام.

Email