«إيبوك تايمز»: آن الآوان لتأديب الدوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا موقع «إيبوك تايمز»، إلى تحجيم قطر، والسيطرة على ممارساتها المنفلتة، ملوحًا في هذا الصدد إلى ضرورة احتواء الإمارة الغنية بالغاز واليقظة لممارستها الممتدة في نشر التطرف والإرهاب والراديكالية، مستشهداً بدراسة تعود إلى العام 2014 أعدها دبلوماسي غربي أطلق فيها لقب «نادى الشرق الأوسط للإرهابيين» على قطر.

عائد صفر

وأشار الموقع في تقرير نشره أمس إلى وحدة الاستخبارات المالية التي شاركت فيها قطر بضغط من الولايات المتحدة، إلا أنها لم تقدم خلال 10 سنوات غير شخص واحد مدان بتمويل غير قانوني، وهو ما دفع دبلوماسي أمريكي منذ 2009 للتأكيد على أن «قطر ستظل شريكاً غير حقيقي وغير جاد في مكافحة تمويل الإرهاب ما لم يتم مراقبتها والدفع بها إلى هذا الطريق».

دعم متطرفين

واستطرد تقرير «إيبوك تايمز»، أنه في مارس 2014 أقر مسؤول بإدارة أوباما علنًا بأن قطر «دعمت المتطرفين من المجموعات الإرهابية التي تعمل في سوريا، وهو الصراع الذي قتل 470 ألف شخص».

وانتقد التقرير إصرار الحكومة القطرية على رفض اتخاذ إجراءات جادة وصارمة ضد الإرهاب وتمويله، وهو ما جعل قطر تحوز وبجدارة لقب «الدولة ذات الوجهين»، فهي تستضيف قاعدة العديد التي تحارب داعش من جهة، وتمول هؤلاء الدواعش من الجهة الأخرى.

كما شدد التقرير على تاريخ طويل لقطر في مساعي زعزعة استقرار الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط والسعي لاستبدال حكوماتها بحكومات راديكالية متطرفة، وهو ما تؤكده كايل شيديلر، الخبيرة في الشبكات الراديكالية، مؤكدة على محاولات قطر للعبث بالحياة السياسية داخل مصر وليبيا.

وكذلك سوريا، بالتواطؤ مع إدارة أوباما التي توجهت نحو الحكومات الإخوانية والراديكالية المتطرفة في الشرق الأوسط. واعتبر التقرير أن وجود قاعدة العديد هو السبب الحقيقي وراء عرقلة أي خطوات تصدي لقطر في مسألة تمويلها للإرهاب، مطالبًا ترامب بأن يعلنها صريحة وإنهاء تمركز القوات الأمريكية في الدوحة قطعًا للعلاقات مع ممولي الإرهاب.

Email