تحقيقات بشأن انتهاكات قطر ودعمها الإرهاب في تونس

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجري البرلمان التونسي تحقيقات في انتهاكات مارسها تنظيم الحمدين ضد تونس، ما بين استغلال جمعيات مشبوهة في الترويج للفكر الإخواني، أو ممارسات غير قانونية مارسها أشقاء أمير قطر تميم بن حمد.

ووفق تقرير لقناة «مباشر قطر»، فإنّ هناك غضباً طلابياً في تونس لدور قطر الداعم للإرهاب، إذ لم يترك النظام القطري بقعة في المنطقة إلّا دعم فيها الميليشيات الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابي وكان من بينها تونس، فلا يخفى على أحد الدور العبثي والتجسسي للنظام القطري في تونس، برئاسة ضابط المخابرات القطري سالم الجربوعي، الذي تولى مهام دعم وتجنيد تونسيين وليبيين لضمهم للميليشيات الإرهابية.

وكشف التقرير، عن أنّ التقارير الأمنية التونسية، أظهرت أنّ هناك علاقات وطيدة بين سالم الجربوعي ضابط المخابرات القطري، وجاسوس فرنسي إسرائيلي يدعى جون جاك ديميري وكان يتولى مهام تدريب الإرهابيين، لافتاً إلى أنّه وبعد تلك الفضائح أكدت تقارير أنّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يتزعمه عزمي بشارة، له أدوار مشبوهة تهدف لزرع الأفكار الإخوانية في تونس، واستخدم تميم بن حمد هذا المركز وغيره من المراكز للتأثير في الرأي العام، وتوجيهه لفتح المجال للشخصيات الإخوانية والترويج لهم، الأمر الذي ثار عليه المجتمع الطلابي في تونس.

وأشار تقرير «مباشر قطر»، إلى أنّ المضامين التي يقدمها هذا المركز التابع لعزمي بشارة، بعيدة كل البعد عن المضامين الأكاديمية المحايدة التي تتسم بالموضوعية ويفتح المجال للشخصيات الإخوانية فقط، للتعبير عن رأيها الذين تربوا على فكر التكفير.

وقال موقع «قطريليكس»، إنه في تحرك جديد ضد الاستغلال والنهب القطري للثروات في أفريقيا، أعلنت النائبة بالبرلمان التونسي، ليلى أولاد، عن بدء تحرك عدة جهات مسؤولة للتحقيق في عمليات صيد جائرة يقوم بها أفراد من الجالية القطرية، من بينهم شقيق تميم بن حمد جوعان بن حمد، بعد قيامه مع مجموعة من القطريين برحلة صيد عشوائية لحيوانات برية في محميات صحراوية تونسية شمال وشرق ولاية توزر التونسية، في مخالفة واضحة لقوانين الصيد المحلية.

وأشار الموقع، إلى أنّ البرلمان التونسي، قرر استدعاء ثلاثة وزراء في حكومة يوسف الشاهد، واستجوابهم حول ما جرى تداوله في الآونة الأخيرة، بخصوص قيام قطريين بعمليات صيد بري عشوائية في الصحراء جنوب تونس، وانتهاك الثروة الحيوانية.

Email