عملية ترحيل جديدة لأطفال داعشيات روسيات من بغداد

تعزيزات أمريكية في التنف لتأمين الحدود العراقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مصدر عسكري عراقي أمس، وصول تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية نوع «همر» ومدافع وأسلحة ثقيلة إلى منطقة التنف ( 490 كيلو متراً) غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما نظمت روسيا، أمس، عملية ترحيل جديدة من بغداد لأطفال داعشيات روسيات محكومات في العراق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

وقال المصدر: إن الهدف من تلك التعزيزات تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية، التي انطلقت بالجانب السوري للسيطرة على آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور.

وأوضح ضابط بالجيش العراقي أن تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي (90 كيلومتراً غرب الرمادي)، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولاً إلى منطقة التنف.

وأوضح أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية (30 كيلو متراً شرق الرمادي)، وعين الأسد، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.

عملية جديدة

من جهة أخرى، نظمت روسيا، أمس، عملية ترحيل جديدة من بغداد لأطفال روسيات محكومات في العراق بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إن «27 طفلاً روسياً أعيدوا من بغداد إلى موسكو». وكانت روسيا أعلنت في 30 ديسمبر الماضي، إعادة 30 طفلاً روسياً من بغداد إلى موسكو.

وقتل آباء هؤلاء الأطفال خلال ثلاث سنوات من المعارك بين تنظيم داعش والقوات العراقية، التي أعلنت «الانتصار» في نهاية العام 2017، وفق المصدر ذاته. وفي بداية الشهر الماضي، أعلن الكرملين أن 115 طفلاً روسياً دون العشرة أعوام، وثمانية أطفال بين الـ11 والـ17 عاماً، ما زالوا في العراق. ولا يسمح القانون العراقي للنساء المحكومات بالاحتفاظ بأطفالهن بعد بلوغهم سن ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في ديسمبر خلال خطابه نصف السنوي أن العمل جار لإعادة هؤلاء الأطفال.

وفي نوفمبر الماضي، قالت الناشطة الشيشانية خيدا ساراتوفا، إن هناك «أكثر من ألفين منهم في سوريا والعراق»، مشيرة إلى عودة نحو 100 امرأة وطفل معظمهم من منطقة القوقاز إلى روسيا.

Email