المالكي ينفي بشدة وصول أسلحة أمريكية إلى متطرفين

التحالف العربي: ملتزمون بمواجهة الحوثي والإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التزامه بمواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية، وغيرها من الجماعات الإرهابية، مثل «داعش» والقاعدة.

ونفى الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بشدة، المزاعم التي تحدثت عن وصول أسلحة من التحالف إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة بأسلحة أميركية.

وأكد المالكي التزام دول التحالف بمواجهة مليشيا الحوثي في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها، ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية، مثل «داعش» والقاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفاً فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية.

جهود التحالف

وبذل التحالف العربي في اليمن، جهوداً كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار، على أكثر من جبهة، وبذل تضحيات كبيرة في سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية، لذا، فإن التقرير الذي اتهم التحالف بتزويد جماعات إرهابية بالأسلحة عارٍ عن الصحة. ولم تقتصر مهمة التحالف العربي في اليمن منذ إعلان عاصفة الحزم، على تحرير المحافظات اليمنية من عناصر الانقلاب، بل كانت تقع عليها مهمة تأمين المحافظات المحررة.

تدخلت دول التحالف العربي، وبإشراف مباشر من دولة الإمارات، لتأهيل قوات الأمن، لتقوم بواجبها في حماية المواطنين، وتوفير البيئة الأمنية المناسبة، لكي تكون عدن عاصمة مؤقتة.

الحزام الأمني

ومطلع عام 2016، أعلن عن تأسيس الحزام الأمني لمحافظة عدن والمحافظات المجاورة، تكون مهمته تأمين عدن وتطهيرها من عناصر الإرهاب، حيث نجحت قوات الحزام الأمني في شهر فبراير من عام 2016، من تطهير مديرية المنصورة، التي كانت معقلاً لعناصر تنظيم القاعدة، ومن ثم انتقلت هذه القوات إلى محافظة لحج.

اتخذت الجماعات الإرهابية، المناطق الريفية خارج عدن، وكراً لها لتنفيذ عملياتها وتدريب وتجهيز عناصرها، وذلك بسبب بعد هذه المناطق عن سيطرة الدولة طوال السنوات الماضية، ووعورة تضاريسها الجبلية.

واقتحمت قوات الحزام الأمني منتصف شهر أبريل 2016، مدينة الحوطة، ووسعت انتشارها، ووصلت إلى أقصى المحافظة، ونشرت نقاطها في جبال ومرتفعات يافع وردفان، بدعم وإسناد من قبل القوات الجوية الإماراتية. وأعلن في 15 أبريل 2016، استكمال قوات الحزام الأمني السيطرة على محافظة لحج وتطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة.

وفي صبيحة 24 مارس 2016، نفذت قوات النخبة الحضرمية بدعم وإشراف من دولة الإمارات، عملية نوعية، تمكنت خلالها من طرد عناصر القاعدة من كامل المدينة، بعد أن قتلت وأسرت ما يزيد على 800 من عناصر القاعدة.

محافظة أبين جنوبي اليمن كانت من أكثر المحافظات تضرراً من الإرهاب، الذي تسبب لأبنائها بمآسٍ كثيرة، إذ تمكنت عناصر تنظيم القاعدة في شهر مايو 2012، من السيطرة الكاملة على عاصمة المحافظة مدينة زنجبار.

وتمكنت قوات الحزام الأمني والقوات المسلحة الإماراتية، من الانتشار في عاصمة المحافظة زنجبار ومدينة جعار، ونصبت النقاط على طول الطريق الواصل بين عدن وأبين. ونجحت هذه القوات في فرض هيبة الدولة، وملاحقة العناصر الإرهابية في جبال أبين، ووصلت إلى مناطق لم تصل إليها من قبل، وهو ما ساهم في تهاوي تنظيم القاعدة، وتراجعه بعد اعتقال ومقتل عدد كبير من قياداته.

مطلع شهر أغسطس 2017، كانت محافظة شبوة على موعد مع قوات النخبة الشبوانية، التي تم تأهيلها وتدريبها بإشراف دولة الإمارات. إذ باشرت قوات النخبة الشبوانية، سيطرتها على مدينة عزان، التي كانت تعد أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة.

ضبط متفجرات

داهمت قوات من المنطقة العسكرية الأولى في اليمن، بمساندة أجهزة الأمن، مبنى يضم 3 مستودعات، وبداخله كمية كبيرة من المواد المخدرة والمتفجرات، بمنطقة حضي بمديرية زمخ ومنوخ الصحراوية الحدودية بمحافظة حضرموت.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه، وخلال المداهمة، تم القبض على عنصرين، وضبط ثمانية أطنان من الحشيش وحبوب الكبتاجون والترامادول، إضافة إلى كمية من متفجرات (تي إن تي) والديناميت وعجينة متفجرة، وأسلحة نوعية، ومبالغ مالية مزورة فئة 5 آلاف ريال يمني، صادرة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية مع المقبوض عليهما.

Email