مسيحيو الشرق الأوسط.. تعايش تاريخي ينتصر على التطرف

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد التاريخ على التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، في مختلف بلدان المنطقة، ضمن مسيرة حافلة تخللتها تلاحمات وطنيّة وأدت الفتنة.

وانتصرت لقيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، رغم محاولات التيارات الظلامية تشويه هذا التعايش.

وفي مصر التي تنتشر فيها الكنائس جنباً إلى جنب مع المساجد في أروع صور التعايش، وقف هنالك المسلم يُرمم ويبني كنائس طالتها يد التخريب الإرهابية الطائفية، كما العراق الذي تجاوز محطّات صعبة بعد إطاحة تنظيم داعش، فضلاً عن لبنان الذي يعزف سيمفونية تعايش خاصة يُضرب بها المثل، وحتى في سوريا التي لم تستطع الحرب أن تُبدد قيم التعايش فيها.

Email