"محادثات البحر الأحمر" تنتهي بلا نتائج

ت + ت - الحجم الطبيعي

فشلت آخر جولة من المباحثات بين ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية، برعاية الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق على انسحاب المتمردين من موانئ الحديدة الثلاثة.

واختتمت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الخميس، من دون نتائج بسبب رفض ميليشيات الحوثي الإيرانية الانسحاب من موانئ، وفق اتفاق السويد".

وينص اتفاق السويد على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في المدينة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.

وقالت مصادر إن مراقبي الأمم المتحدة المشرفين على إعادة الانتشار في الحديدة سيبقون على متن سفينة في عرض البحر، ولن ينزلوا إلى اليابسة بسبب استمرار الخروق الحوثية للهدنة.

وكان الرئيس الجديد لفريق الأمم المتحدة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، قد عقد أول اجتماع، الثلاثاء، بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين على متن سفينة "فوس أبولو" في البحر الأحمر.

ومن المتوقع أن يصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بيانا يوضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد، لا سيما البند المتعلق بالانسحاب من موانئ مدينة الحديدة غربي اليمن.

وكانت اليمن والإمارات والسعودية قد قدمت مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع عرضت فيه بالتفاصيل خروق ميليشيات الحوثي للهدنة في الحديدة، التي تجاوزت ألف خرق منذ 18 ديسمبر الماضي.

كلمات دالة:
  • البحر الأحمر،
  • الحكومة اليمنية الشرعية،
  • ميليشيات الحوثي الإيرانية،
  • اليمن
Email